تحديث | عباس يطالب نتنياهو بمحاسبة مرتكبي جريمة حرق الرضيع
تحديث 2
طالب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اليوم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بضرورة محاربة الارهاب ومحاسبة مرتكبي جريمة حرق الرضيع علي دوابشة.وقالت وكالة انباء (وفا) الفلسطينية ان عباس ابلغ نتنياهو خلال مكالمة هاتفية ان الجريمة الارهابية البشعة يجب الا تمر من دون محاسبة مرتكبيها في حين ابلغ نتنياهو عباس بانه زار جرحى الاعتداء الارهابي الذي وقع في قرية (دوما) جنوب نابلس.وكان عباس قد قال ان القيادة ستجهز ملفا حول جرائم الاحتلال وجريمة قتل الطفل دوابشة حرقا وستتوجه به فورا الى محكمة الجنايات الدولية.يذكر ان والدي الطفل وشقيقه البالغ من العمر (اربع سنوات) يعانون من جراح خطرة ويتلقون العلاج في مستشفى اسرائيلي.------------------------------------------------تحديث 1اعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم انه ينوي التوجه الى المحكمة الجنائية الدولية ردا على مقتل طفل فلسطيني في حريق اضرمه مستوطنون بمنزل في الضفة الغربية المحتلة، واصفا ما حصل بانه "جريمة حرب" جديدة.وقال عباس من مقر الرئاسة في رام الله انه يعد ملفا سيرفع الى المحكمة الجنائية الدولية على الفور وقال "نستيقظ كل يوم على جريمة من جرائم المستوطنين، انها جريمة حرب".ونفذ المستوطنون فجر الجمعة هجوما على منزل في قرية دوما القريبة من مدينة نابلس ما ادى الى مقتل طفل حرقا، واصابه والديه وشقيقه بجروح.واعلن عباس انه يتهم الحكومة الاسرائيلية مباشرة في "الجريمة".وقال عباس " لن نسكت اطلاقا ما دام الاستيطان والاحتلال موجود، ونحن نحضر الان ملف هذه الجريمة وغيرها من الجرائم، سنرسلها الى المحكمة الجنائية الدولية ولن يوقفنا احد".واضاف " الحكومة الاسرائيلية تشجع الاستيطان وتبني مستوطنات في الضفة الغربية وتشجع المستوطنين على ما يقومون به كل يوم".--------------------------------قتل طفل فلسطيني عمره عام ونصف العام حرقا واصيب والداه وشقيقه بجروح ليل الخميس الجمعة حين هاجم مستوطنون منزلهم في الضفة الغربية المحتلة واشعلوا فيه النار، في عمل وصفته اسرائيل بانه "ارهابي". واعلنت منظمة التحرير الفلسطينية انها تحمل حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو "المسؤولية الكاملة" عن المقتل معتبرة ان الهجوم هو "النتيجة المباشرة لافلات ارهاب المستوطنين من العقاب طوال عقود".وينتهج ناشطون من اليمين المتطرف الاسرائيلي ومستوطنون متطرفون منذ سنوات سياسة انتقامية تعرف باسم "تدفيع الثمن" وتقوم على مهاجمة أهداف فلسطينية وكذلك مهاجمة جنود في كل مرة تتخذ السلطات الإسرائيلية إجراءات يعتبرونها معادية للاستيطان.وتشمل تلك الهجمات تخريب وتدمير ممتلكات فلسطينية وإحراق سيارات ودور عبادة مسيحية وإسلامية وإتلاف أو اقتلاع أشجار زيتون. ونادرا ما يتم توقيف الجناة.وافاد مسؤولون امنيون فلسطينيون ان اربعة مستوطنين تسللوا الى دوما جنوب نابلس واضرموا النار في المنزل الواقع عند مدخل البلدة الفلسطينية وكتبوا شعارات على احد الجدران قبل ان يهربوا الى مستوطنة مجاورة هي مستوطنة معالي افرايم.وقضى الطفل علي سعد دوابشة حرقا بينما اصيب والده سعد ووالدته ايهام (26 عاما) وشقيقه احمد (4 سنوات) بجروح ونقلوا الى مستشفى اسرائيلي، بحسب مصادر طبية اسرائيلية.وقال طبيب اسرائيلي للاذاعة العامة ان الوالدة في حالة "خطيرة جدا" ومصابة بحروق من الدرجة الثالثة على 90 بالمئة من جسدها، مؤكدا ان "حياتها في خطر"، في حين ان الوالد "مصاب بحروق على 80 بالمئة" من جسده.وذكرت اذاعة الجيش ان رجلين ملثمين اضرموا الحريق بالقاء زجاجات حارقة على منزلين احدهما منزل عائلة دوابشة. وكتبا على الجدران شعار "تدفيع الثمن". و"انتقام" ورسما نجمة داود.اوضح متحدث باسم الجيش ان شعارات بالعبرية شوهدت على جدران المنزل وان الجيش "موجود في قطاع الحريق لتحديد مكان منفذي الهجوم".وسارع بنيامين نتانياهو والجيش الى التنديد بهذا العمل "الارهابي" وهي صفة نادرا ما تطلقها اسرائيل على هجمات معادية للفلسطينيين.غير ان كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات اكد انه "لا يمكن فصل هذا الهجوم الوحشي" عن "حكومة تجسد ائتلافا يعمل من اجل الاستيطان والفصل العنصري".واعلن يعاريف اوبنهايمر مدير حركة "السلام الان" وهي منظمة غير حكومية معارضة للاستيطان في الاراضي الفلسطينية، متحدثا للاذاعة ان هذا النوع من "الاعمال العدوانية بات يشكل آفة حقيقية".وندد ب"التساهل التي تبديه الحكومة حيال اعمال العنف ضد الفلسطينيين وخطاب الكراهية".ووصف نتانياهو الهجوم بانه "عمل ارهاب" فيما اكد وزير الدفاع موشيه يعالون ان الذين شنوا الهجوم واضرموا النار "ارهابيون يهود".كما اعتبر المتحدث العسكري اللفتنانت كولونيل بيتر لينر ان "هذا الهجوم ضد مدنيين عمل ارهابي وحشي".واعلن نتانياهو في بيان انه امر "قوات الامن باستخدام كل الوسائل التي في متناولهم لتوقيف القتلى واحالتهم على القضاء".