اقتحم مسلحون من حركة طالبان مبنى المطار في مدينة قندهار جنوب افغانستان الثلاثاء، ما ادى الى اشتباكات وانفجارات، الا انه لم ترد معلومات عن وقوع اصابات في الهجوم المستمر.

Ad

ويعد هذا الهجوم الثاني خلال 24 ساعة في المدينة التي تعتبر مهد حركة طالبان.

وصرح صميم خبالواك المتحدث باسم حاكم محافظة قندهار لوكالة فرانس برس ان المسلحين استهدفوا وحدات سكينة لموظفين حكوميين، وقاعدة عسكرية مشتركة للقوات الافغانية وقوات الحلف الاطلسي في المطار.

واضاف ان "العديد من المسلحين تمكنوا من اختراق البوابة الاولى للمبنى".

واضافوا ان المسلحين "تمركزوا في مدرسة داخل المبنى".

وقال عدد من السكان المحليين، الذين طلب منهم البقاء في منازلهم، انهم سمعوا اصوات انفجارات واطلاق نار.

وقال محمد محسن سلطاني المتحدث باسم الجيش في قندهار ان العدد المحدد للمهاجمين لم يتضح، مشيرا الى ان القوات الافغانية تخوض قتالا عنيفا مع المسلحين.

واعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم الذي ياتي قبل يوم من الزيارة التي من المقرر ان يقوم بها الرئيس الافغاني اشرف غني الى باكستان للمشاركة في مؤتمر اقليمي عزز الامال في احياء محادثات السلام مع المتمردين.

وقالت الحركة المسلحة في بيان ان "عددا من المجاهدين الذين يطلبون الشهادة والمجهزين بالاسلحة الثقيلة والخفيفة دخلوا مطار قندهار وهاجموا قوات الغزاة".

واضاف البيان ان "القتال العنيف مستمر".

وذكر المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد في تغريدة على تويتر ان "150 جنديا افغانيا واجنبيا" قتلوا في القتال العنيف.

الا ان حركة طالبان معروفة بمبالغتها في المعلومات التي توردها عن العمليات القتالية.