«الشؤون» لـ «الداخلية»: أشخاص يجمعون تبرعات بطرق مخالفة
الفضلي لـ الجريدة•: مخاطبة شركات الاتصالات لقطع الخدمة عن 30 شخصاً
قال الفضلي إن أبرز المخالفات المرصودة منذ بداية الشهر الفضيل هي: «حصالات» الجمع النقدي، وعودة أكشاك جمع الملابس، فضلاً عن طلب جمع التبرعات داخل المساجد لجهات غير معلومة بالنسبة لوزارة الشؤون.
كشف مقرر لجنة متابعة النشاط الميداني للعمل الخيري في البلاد فلاح الفضلي عن رفع اللجنة مذكرة إلى وزارة الداخلية تضمنت أسماء خمسة أشخاص يجمعون التبرعات بطرق مخالفة، ودون علم وزارة الشؤون الاجتماعية أو أخذ موافقتها المسبقة، لافتاً إلى مذكرة أخرى تتضمن العدد نفسه تقريباً، سترفع إلى «الداخلية» متضمنة أسماء أشخاص يستجدون عطف المواطنين والمقيمين للتبرع لجهات مجهولة.وقال الفضلي لـ «الجريدة» إن وزارة الشؤون متمثلة بإدارة الجمعيات الخيرية والمبرات، خاطبت شركات الاتصالات الثلاث (الوطنية، وزين، وفيفا) لقطع الخدمة الهاتفية عن قرابة 30 شخصاً متورطين في طلب جمع تبرعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك، تويتر، واتساب، إنستغرام)، بطرق مخالفة دون الحصول على موافقة الوزارة»، مشيراً إلى أن «الوزارة رفعت أيضاً كتاباً إلى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، تضمن أسماء أشخاص مجهولين يطلبون جمع تبرعات داخل بعض المساجد، في مخالفة صريحة لضوابط واشتراطات جمع التبرعات التي حددتها «الشؤون» خلال شهر رمضان.وبشأن جمع التبرعات داخل المساجد، أكد الفضلي أن هناك تنسيقاً دائماً مع وزارة الأوقاف في هذا الشأن، «وأكدنا على عدم السماح بوضع إعلانات تدعو إلى جمع التبرعات على أسوار المساجد من الخارج أو الداخل، ما عدا المصرح بها من وزارة الشؤون»، مناشداً الجمعيات والجهات المشاركة في تبرعات رمضان ضرورة الالتزام بالأماكن والأوقات المحددة لها، وفقاً للجدول المعد سلفاً بالتنسيق مع «الأوقاف»، على أن تلتزم هذه الجهات بتعميم هذه الضوابط على جميع الأفرع واللجان التابعة لها، مع ضرورة الالتزام بعدم إلقاء خطب تدعو إلى الجمع داخل المساجد، عدا المصرح بها من وزارة الأوقاف».إبعاد إثيوبي وأكد الفضلي أن «الفرق الثلاثة المشكلة لإحكام الرقابة على عمليات جمع التبرعات، تتابع يومياً الصحف المحلية ومواقع التواصل الاجتماعي لرصد المخالفات كافة الخاصة بإعلانات جمع التبرعات التي تنشر من قبل جهات مجهولة للوزارة ودون موافقتها المسبقة». وكشف أن وزارة الداخلية أبعدت وافداً إثيوبياً كان يجمع تبرعات عبر شاحنة في منطقة «أم الهيمان»، مما يعد مخالفة صريحة للقرارات المنظمة للعمل الخيري في البلاد»، لافتاً إلى «إحالة المسؤولين عن الشاحنة إلى الداخلية لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم».وقال الفضلي: «خاطبنا بلدية الكويت لإزالة أي أكشاك جمع ملابس، أو شاحنات تجمع تبرعات بطرق مخالفة، تشوه صورة العمل الخيري في البلاد».أبرز المخالفاتوعن أبرز المخالفات الخاصة بجمع التبرعات التي رصدتها فرق العمل الميداني، أوضح أن «هناك تراجعاً ملحوظاً في أعداد المخالفات الجسيمة التي رصدت خلال السنوات السابقة، إلى جانب ذلك، فقد تلمسنا التزاماً كبيراً من قبل الجمعيات الخيرية، بالقوانين والضوابط والاشتراطات المنظمة للعمل الخيري في البلاد، لاسيما القرارات الصادرة عن مجلس الوزراء بهذا الشأن، والحرص الشديد على تطبيق القانون، غير أن المشكلة التي لاتزال تشوه صورة العمل الخيري تكمن في الأشخاص المجهولين الذين يجمعون التبرعات بطرق ملتوية، ودون الحصول على موافقة الوزارة، إضافة إلى حملات الحج الوهمية التي تجمع التبرعات داخل المساجد، بذريعة إفطار صائم».واستعرض أبرز المخالفات التي رصدت منذ بداية الشهر الفضيل وهي: اكتشاف «حصالات» الجمع النقدي، وعودة أكشاك جمع الملابس البالية، فضلاً عن طلب جمع التبرعات داخل المساجد لجهات غير معلومة للوزارة»، لافتاً إلى أن الأخيرة خاطبت وزارة التجارة لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيال حملات الحج المخالفة.