السيسي ينظر «عجز الموازنة»... وفشل تهريب «إخوان» بالشرقية
• مصر تدعو إثيوبيا لجولة مفاوضات حول «النهضة»
• فابيوس في القاهرة لإحياء السلام
• فابيوس في القاهرة لإحياء السلام
أقرت الحكومة المصرية أمس الأول، مشروع الموازنة العامة للدولة للعام المالي 2015-2016، تمهيداً لرفعه إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي قد يدفعه عجزها إلى رفض التوقيع عليها وإعادتها مرة أخرى للعام الثاني على التوالي.وأوضحت الحكومة أن العجز المقدر في مشروع الموازنة الجديدة بلغ نحو 281 مليار جنيه، أو ما يعادل 9.9 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، مقابل 10.8 في المئة عجزاً متوقعاً للعام المالي الحالي، والذي ينتهي نهاية يونيو الجاري.
وقال مصدر مسؤول لـ"الجريدة" إن مجلس الوزراء سينتظر قرار الرئيس بشأن الموازنة الجديدة، مشيرا إلى أن الرئيس قد يقر الموازنة أو يعيدها مجددا إلى الحكومة بهدف مراجعتها والعمل على تقليل العجز النقدي بها.ويقدر إجمالى الإيرادات العامة في مشروع الموازنة بنحو 599 مليار جنيه، بزيادة 23.2 في المئة عن العام الحالي، بينما تقدر المصروفات العامة بنحو 872.6 مليار جنيه، بزيادة 18.5 في المئة عن المتوقع خلال العام الحالي.مدينة متكاملةإلى ذلك، اجتمع السيسي أمس الأول، مع محافظ دمياط، إسماعيل طه، الذي عرض مقترحا بإنشاء مدينة متكاملة للأثاث بمحافظة دمياط الساحلية، ويوفر المشروع 40 ألف فرصة عمل مباشرة، و120 ألف فرصة عمل غير مباشرة، في حين اجتمع السيسي مع رئيس هيئة قناة السويس، الفريق مهاب مميش، لاستعراض أعمال الحفر في قناة السويس الجديدة التي تفتتح في 6 أغسطس المقبل. اشتباكاتعلى صعيد منفصل، قتل طالب في اشتباكات بين أنصار جماعة "الإخوان" وقوات الشرطة، بمركز ديرب نجم في محافظة الشرقية، أمس الأول، وتصادف وجود الطالب أثناء محاولة "الإخوان" تهريب أحد أعضاء الجماعة المضبوطين من داخل مركز شرطة ديرب نجم.وأشار مصدر أمني إلى أن أحد أعضاء الجماعة أطلق أعيرة خرطوش أصاب أحد المواطنين بالرأس تصادف وجوده قرب الاشتباكات ولقي مصرعه متأثرا بإصابته.في سياق آخر، يبدأ وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، زيارة إلى القاهرة اليوم، يجري خلالها مباحثات مع السيسي، تتركز حول العلاقات المصرية الفرنسية وسبل تعزيزها في شتى المجالات، فضلا عن التنسيق بين القاهرة وباريس في ما يتعلق بالقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خاصة ما يتعلق بعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والأزمة الليبية والوضع في سورية واليمن.وفي الشأن الإفريقي، أعلن وزير الموارد المائية والري المصري، حسام مغازي، أن مصر وجهت الدعوة رسميا إلى دولتي السودان وإثيوبيا لعقد جولة جديدة من المفاوضات حول سد النهضة الإثيوبي، بحضور وزراء المياه بالدول الثلاث في القاهرة، تنفيذا لخارطة الطريق، وذلك في الأول من يوليو المقبل. وكشف مغازي اتفاق وزراء المياه الثلاثة على تنظيم احتفالية خاصة بوجود ومشاركة كل المعنيين بملف سد النهضة، والتوقيع مع المكتبين الاستشاريين يوم 11 يوليو المقبل.وقال مغازي في تصريحات صحافية أمس الأول، إن جولة المفاوضات الفنية للسد تم الاتفاق عليها بين الدول الثلاث، تتم بمشاركة المكتبين الاستشاريين الدوليين الفرنسي والهولندي، المعنيين بالقيام بالدراسات الخاصة بالسد، ومعرفة ما إذا كانت له تداعيات سلبية على حصص مصر والسودان في مياه النيل.