درايش : «مروبعة» حصّة
كل ما خطَر ذِكْرك على البال واللهفي غفْلة السمّار، ناديت " الللللله"
الله، هو ذاك الذي كاتب فراقْ ومنهو الذي يكتب وصلْ... غيره الللللله؟!أرسِل ظعوني ما ظَعَن يوم ورَّدوجرحي كما غصنٍ مع الوقت ورَّدجهّزت لك كتبي من العام والرّد وأرسلْت... وأدري فيك... ما يوم تقراه!انته تبينا نرد يا صاح أم لا؟ذا لي ثلاث اشهور أشدّ واملا...دَلْوي بسراب الماي، وتقول أمْله باجر، عقب باجر، ونا متعِب ارشاي!أدْلي بجليب الماي في دلوي أمراروأرجع عدد مرّات وأذوق الأمرارأمرار أقول أوهام، وأردّ أمرار: الماي ما خيَّب أمل من ترجّاه عقب رمضان وعقب ثالث من العيدتعبان لا حْجي في السوالف ولا عيدمتْعومس الخاطر، كرهْت المواعيد مثل الذي لحاله يعدِّد خطاياه!ونا الذي مـ اخْطيت في حق صاحب- هذا حسَب ما ظِن- للي مصاحبلو أختصِم في يوم... أغفر واصاحب إلّا الذي ناقل مَعَه داه بـ رْداه فاتح "درايش" للأوادم بـ داريللي يحب واللي كرَه فيه داريلكنّه طبعي ما أجامل واداري إللّي يضر "مريم" أخيّب نواياهبس انت وينك؟! في غيابك سُمَرْناما تدري إنّك كنت جمرة سمرناما شفت غاروا البيض لَزّوا سُمُرنا لمّا انذكر زولك ولونك وصفناه!!كان "الفضاله" يضرب العود هالعودفي بحّته قرّب أمل كان موعودمو.. عود في حضنه - أنا قلت - مو.. عود حاضن قلوب اهل الهوى داخل احْشاه!والسامري - وينك - سحَب مهرة الروحسابع سما وما نسأله وين بيروحخطوات فوق الريش... اتْمُر... وتروح يجبل على اليمنى... ويكْسر بيسراهالسامري يشبه مضاعد لـ "حصّه"وثوب الزري ماخذ من الخد حصّهإفتح صناديق الصدر... لِم حصّه واتْرِس شليلك... بحْرنا فاض معناهياما انتظرت... وليلنا كان وِنْسهما عاظني عنّك رعابيب ونْساكل ما نصحت القلب: يا قلب انسى يرفع معَ صوت المغنين: الللللللله!