أعلن رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوكه راسموسن اليوم الاثنين أن بلاده مستعدة لاستقبال عدد اضافي من اللاجئين الفارين إلى أوروبا، في الوقت الذي يواصل فيه طالبو اللجوء التوافد من ألمانيا.

Ad

وقال راسموسن "لسنا جزءا من سياسة اللجوء الأوروبية ولكننا جزءا من اوروبا وبالتالي يجب أن نتحرك" مشيرا إلى حق بلاده في عدم المشاركة في قواعد العدل والشؤون الداخلية للتكتل وهي الخطوة التي اتخذتها الدنمارك منذ عام .1993 ولم يشر راسموسن إلى عدد اللاجئين الذين سوف تستقبلهم الدنمارك.

وقال " لا يوجد طريقة تمكننا من العمل وحدنا والتصدي لهذه المشكلات، يجب أن تحل في سياق أوروبي"، مضيفا أن غلق الحدود ليس خيارا. وتولى حزب راسموسن الذي ينتمي لتيار يمين الوسط ويمثل الأقلية الحكم في حزيران'يونيو الماضي وكان أحد أهدافه الرئيسية هو كبح الهجرة.

ويمكن أن تسبب تصريحات راسموسن بشأن تأثير تشديد الضوابط الحدودية في توتر العلاقات مع حزب "الشعب الدنماركي" الشعبوي اليميني المتطرف الذي يشكل جزءا من القاعدة البرلمانية للحكومة. وقال راسموسن إن 400 لاجئ ومهاجر جاءوا من ألمانيا المجاورة بالسكك الحديدية أو العبارات منذ الأحد سوف يتم تسجيلهم في الدنمارك رغم أن الكثير منهم قالوا إنهم يرغبون في مواصلة رحلتهم إلى السويد.

وذكرت هيئة الإذاعة العامة الدنماركية (دي آر) أن الشرطة قالت إنه تم ايقاف قطارين لفحص هويات الأشخاص القادمين في ميناء رودباي ومدينة جوتلاند بجنوب البلاد.