تدخل الاتحاد الدولي لكرة اليد أثر سلباً على أداء الفرق في الدوري

نشر في 25-10-2015 | 00:01
آخر تحديث 25-10-2015 | 00:01
No Image Caption
أجبر الأجهزة الفنية للأندية على تعديل خططها الإعدادية
أثرت تدخلات الاتحاد الدولي لكرة اليد سلباً على المستوى الفني للفرق في انطلاق مباريات الدوري العام، ما أسفر عن تذبذب في الأداء لبعض الفرق التي لم تظهر بالصورة المتوقعة.

أظهرت مباريات الجولة الاولى من مسابقة الدوري العام لكرة اليد التي جرت الاسبوع الماضي، مدى تأثر مستويات الفرق فنياً ومعنوياً بتهديدات اللجنة الأولمبية الدولية مؤخراً، والتي سبقها التدخل السافر للاتحاد الدولي لكرة اليد في الشأن المحلي وتعيين لجنة لادارة مجلس ادارة الاتحاد الكويتي وتعليق النشاط، مما نتج عنه عدم وضوح الرؤية بالنسبة لموعد انطلاق البطولة، وأجبر اغلب الاجهزة الفنية للاندية على تعديل خططها الاعدادية للموسم لدرجة أن هناك أندية بدأت تدريبها قبل البطولة بأسابيع قليلة، الامر الذي ادى إلى ظهور معظم الفرق بمستوى متواضع.

‎وشهدت نتائج مباريات الجولة الاولى فوز العربي على الساحل 26-19، والفحيحيل على النصر 24-22، والسالمية على الصليبيخات 29-22، والقرين على الجهراء 40-23، وبرقان على كاظمة 26-19، في حين فاز كل من اليرموك والكويت بنتيجة 10- صفر بعد انسحاب كل من القادسية والتضامن.

القرين الأفضل

‎ويعتبر القرين من أفضل الفريق التي ظهرت بمستوى جيد في الجولة الاولى لعدة أسباب منها فترة الإعداد الطويلة التي خضع لها اللاعبون استعداداً للموسم، وانضمام سبعة لاعبين جدد للفريق تعويضا عن مجموعة اللاعبين البارزين الذين رحلوا عن الفريق بنهاية الموسم الماضي بعد انتهاء عقودهم، مما اعطى الفريق دفعة معنوية وفنية كبيرة ظهرت بوضوح من خلال النتيجة العريضة التي فاز بها الفريق في مباراته الاولى امام الجهراء المتواضع فنياً، وهذا يحسب للجهاز الفني والاداري للفريق الذي يطمح في المنافسة على الألقاب المحلية هذا الموسم.

‎معسكر برقان

‎ويأتي فريق برقان في المرتبة الثانية من حيث مستوى الأداء الذي وضح عليه مدى التأثير الايجابي للتدريب المتواصل والمباريات التجريبية السبعة التي خاضها الفريق خلال فترة معسكره في بولندا وكذلك حرفية مدربه الوطني سالم أنس الذي حجز لنفسه موقعاً بين المدربين المميزين على الساحة المحلية بعدما نجح في دمج الكم الكبير من اللاعبين الجدد الذين تعاقد معه إدارة النادي في الفترة الاخيرة استعداداً للموسم الحالي في نسق واحد، وظهر ذلك بوضوح من تطبيق اللاعبين لتعليمات الجهاز الفني وتنفيذ الجمل التكتيكية المتفق عليه أمام كاظمة الذي ظهر متأثراً.

‎بسوء التحضير والإعداد المتواضع للموسم بسبب الغياب المستمر عن التدريب، وهو الأمر الذي عجز مدربه الوطني خلدون الخشتي عن علاجه وتلافي الأخطاء الفردية على مستوى الدفاع والهجوم.

‎السالمية والصليبيخات

‎ورغم فوز السالمية على الصليبيخات لكن السماوي لم يقدم المستوى المنتظر والحقيقي الذي يعكس خبرة لاعبيه، وذلك بسبب قصر فترة التحضير للموسم الجديد.      

‎وعلى الجانب الآخر قدم الصليبيخات مستوى جيدا لكن فارق الخبرة رجح كفة السماوي.

العربي متواضع

‎أما فريق العربي فرغم فوزه على الساحل فإنه ظهر بأداء متواضع نظراً للبداية المتأخرة لفترة الإعداد بسبب عدم وضوح الرؤية لموعد بداية البطولة، وغياب عدد من اللاعبين البارزين منهم عبدالعزيز المطوع بعد اصابته في الركبة وسلمان الشمالي بسبب ظروف عمله.

‎الفحيحيل والنصر

وأخيرا قدم كل من فريق الفحيحيل والنصر مستوى جيدا عكس فترة الاعداد الطويلة التي خضع له اللاعبون استعدادا للموسم الجديد، لكن اللافت هو استعادة الاحمر لاثنين من الحرس القديم وهما حسين حبيب واحمد سرحان، وذلك إلى جانب فهد ربيع وعبدالرحمن نشمي، ما يؤكد ان الاحمر قادم بقوة للمنافسة هذا الموسم على المراكز الاولى.

back to top