أبدى محمد المثناني لاعب فريق الجيش القطري لكرة القدم استياءه مما ذكرته إحدى الصحف التونسية بشأن تعمده مساومة الاتحاد القطري للعبة للحصول على مبلغ مالي نظير رفضه

Ad

دعوة الاتحاد التونسي لكرة القدم لتمثيل منتخب بلاده وبالتالي عدم الالتحاق بمعسكر نسور قرطاج قبل مباراة الجابون الودية في إطار استعدادات المنتخبين للارتباطات القادمة

وأكد المثناني ، في تصريحاته لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم السبت ، أن مثل هذه الأخبار هدفها تشويه صورته لدى الرأي العام في تونس وهي بعيدة تماما عن الحقيقة

وقال المثناني "لا أدري ما الهدف من نشر مثل هذه الأخبار خاصة وأنها لا علاقة لها بالواقع وأخلاقي لا تسمح لي بالدخول في لعبة المساومة لتحقيق أهداف شخصية. لن أتكلم

باسم الاتحاد القطري لكرة القدم حتى أدافع عنه وعن نفسي من هذه الادعاءات. وكل ما يمكن قوله هو إنه لا اختلاف عندي بين تونس وقطر خاصة وأني ولدت ونشأت في تونس

وهي بلدي الأم في حين فتحت قطر أبوابها أمامي وكانت سببا في تطور مستواي الفني لأصل إلى هذه المرحلة. وبالتالي ، فإن كلا من البلدين يحتل مكانة كبيرة في قلبي. وشخصيا

، لا أعرف حتى الآن مصيري ولم أتلق أي إشعار من الاتحاد القطري لألتحق بصفوف المنتخب القطري في الفترة المقبلة"

وعن إمكانية تلبية دعوة المنتخب القطري مستقبلا ، قال المثناني "حاليا ، ليس هناك أي مسؤول من الاتحاد القطري لكرة القدم اتصل بي لهذا الشأن كما أن تغير المواقف في

الساعات الماضية وعدم توجيه الدعوة لي للمشاركة في معسكر المنتخب التونسي زاد من غموض الموقف بالنسبة لي وأثار دهشتي رغم أنني كنت بالقائمة الأولية للاعبين

المدعوين. وبالتالي ، كل الاحتمالات مطروحة في الوقت الراهن. وشخصيا ، يشرفني اللعب لمنتخب قطر متى تلقيت دعوة رسمية لتمثيله خاصة وأن قطر باتت عاصمة

الرياضة العربية والعالمية والقلب النابض لأهم وأكبر الأحداث الكروية في العالم وعلى رأسها مونديال 2022 الذي يعد حلما لكل لاعب عربي أن يشارك به"