سامي محمد: شاهدتُ التطورات التشكيلية بمتاحف أميركا

نشر في 14-08-2015
آخر تحديث 14-08-2015 | 00:01
تلفزيون «كيرلا» الهندي سجّل معه تقريراً عن مشواره في الفنون البصرية
حل الفنان التشكيلي سامي محمد ضيفاً على تلفزيون «كيرلا» الهندي ضمن لقاء جرى تسجيله في محترفه بالمرسم الحر.

عاد الفنان سامي محمد إلى البلاد عقب رحلة إلى الولايات المتحدة الأميركية، زار خلالها مجموعة من متاحف وقاعات فنية عريقة، بهدف الاطلاع على أحدث تطورات الفنون التشكيلية.

وعن تفاصيل الرحلة، قال إنه يحرص على زيارة أشهر المتاحف العالمية رغبة مشاهدة المستجدات التي تطرأ على الفنون التشكيلية ليكون نتاجه الفني منسجماً مع الفن العالمي، ولاسيما أنه يحرص على تقديم أعمال تركز على الإنسان وتخاطب جميع سكان المعمورة بلغة بصرية عالمية.

وأشار الفنان إلى أنه فور عودته من الولايات المتحدة سجّل مقابلة تلفزيونية لتلفزيون «كيرلا» الهندي ستعرض قريباً، مبينا أنه تحدث خلالها عن مشواره الفني والبعد الإنساني في أعماله، مبينا أن فور عودته من الولايات المتحدة اتصل به أحد العاملين في التلفزيون الهندي للترتيب معه بشأن تلك المقابلة.

البعد الإنساني

وعن تفاصيلها قال محمد:» تحدثت باللغتين العربية والإنكليزية خلال اللقاء، وأخبرني المذيع على أنه ستكون هناك ترجمة باللغة الهندية في أسفل الشاشة أثناء عرض المقابلة التي تطرقت خلالها إلى البعد الإنساني في أعمالي، وأسباب تركيزي على هذا الاتجاه، كما أشرت إلى نشأتي التي ساهمت في تكوين شخصيتي الفنية ثم دراستي التي صقلت موهبتي».

وأعرب محمد عن شكره وتقديره للقائمين على تلفزيون كيرلا، وحرصهم على إجراء مقابلة معه، ممتدحا فريق العمل الذي أجرى معه هذا الحوار المتلفز، وبحثهم في مشواره للتعرف عن قرب على تجربته.

وأضاف: «سررت جداً بهذه المقابلة، لأنني فنان كويتي استطاع أن تصل أعماله إلى المتلقي في أي بقعة من المعمورة، ما يؤكد صحة اتجاهي في الانحياز إلى القضايا الإنسانية».

دراسة الفن

يذكر أن سامي محمد ولد في منطقة شرق بالكويت عام 1943، وبدأ ممارسة الفن منذ صغره، وكان أول تمثال أنجزه عام 1956، مع مجموعة من الطلبة في المدرسة، تخليدا لذكرى العدوان الثلاثي، ثم انخرط ضمن سلسلة دروس تأهيلية في المرسم الحر عام 1961، بعدها التحق بكلية الفنون الجميلة بمصر لدراسة فن النحت والرسم والوسائط التشكيلية 1966.

وبعد عام أسس، مع مجموعة من زملائه، الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية، ولأنه يرى أن الجانب الأكاديمي مهم جدا، قرر استكمال دراسته في مدينة برنستون بولاية نيوجرسي في أميركا، ملتحقا بمعهد ومحترف جونسون التقني للنحت عام 1974، كما شارك في لجان تحكيم متنوعة محليا وعربيا.

وحققت أعماله انتشارا كبيرا، إذ بيعت منحوتته «لحظة خروج» بمبلغ 38 ألف دولار في صالة المزادات العالمية «كريستيز» بدبي، وبيعت له أعمال أخرى، منها منحوتة «صبرا وشاتيلا» بـ65 ألف دولار.

back to top