• كيف تمت ولادة برنامج «الـ 18»؟

Ad

- خاطبني تلفزيون "الراي" بخصوص برنامج رياضي، لأني قدمت تجربة سابقة من خلال «بلنتي» على محطة "مارينا fm"، إضافة إلى مشاركتي في تقديم دورة المرحوم عبدالله مشاري الروضان لكرة القدم على شاشة تلفزيون الكويت، حيث كسرت حاجز الرهبة في التعامل مع الكاميرا التلفزيونية، وتفاوض "الراي" معي فيما يتعلق بفريق العمل وآلية البرنامج، وكان الاجتماع مثمراً مع المدير العام لـ"الراي" يوسف الجلاهمة، وما أعجبني هو مرونة تقبل الأفكار، وهذا ما كان في السابق حجر عثرة في إتمام أي اتفاق مع أي جهة تلفزيونية.

• لماذا اخترت هذا العنوان؟

- «الـ 18» هي المنطقة المعروفة في ملعب كرة القدم التي تحتاج إلى التركيز وتحقيق أهدافك، فعندما تسدد وتحقق أهدافك، ستحقق للمشاهد الفوز، وهو ما يعكس على اسم البرنامج وآليته.

• ماذا يتناول برنامجك؟

- هو برنامج حواري رياضي تحليلي فني، يناقش القضايا المحلية والخليجية والعالمية، سينطلق الجمعة 6 نوفمبر الجاري، الساعة 12:30 بعد منتصف الليل، مدة ساعتين، إذ يتزامن مع أوقات مسابقة الدوري الكويتي التي تقام مساءً ونتناولها ليلاً، كما يتم التطرق إلى الدوريات الأوروبية والعالمية من خلال ضيفنا الصحافي الإيطالي من أصل ليبي محمد بوكده عبر مكالمة مطولة عن آخر الأخبار بصورة حصرية للبرنامج قبل أن تنشر، وقبل وصولها إلى مواقع التواصل الاجتماعي.

• مم يتشكل فريق العمل؟

- يتكون فريق الإعداد من منصور سنان، وغازي الشريف، وعدي عوض، وأحمد العنزي، كما يضم من المحللين الرياضيين المدرب الوطني ولاعب الجيل الذهبي محمد كرم، واللاعب والإداري السابق بنادي القادسية ومشرف أكاديمية نوتنغهام فورست في الكويت جمال مبارك، واللاعب ومدير فريق نادي كاظمة السابق فواز بخيت، ولاعب كاظمة السابق والمدرب عبدالعزيز الهندي. إنها توليفة لمحللين من مختلف الأجيال. ويتصدى لإخراج البرنامج حسين حمادي.

• ماذا ستجهزون للحلقة الأولى؟

- سنتناول الحدث الرياضي المرتقب وهو مباراة القمة بين ناديي العربي والقادسية، والعنوان الأبرز، إضافة إلى تقرير مفصل عن محترف نادي الكويت شادي الهمامي، واتصال مع مدرب منتخب الكويت نبيل معلول، لأنه درب المنتخب التونسي ويعرف نواحي خاصة بهذا اللاعب، ثم سنسأله عن الإيقاف الذي طال الكرة الكويتية، إضافة إلى سوء التفاهم مع مديري الهيئة العامة للشباب والرياضة بعد المؤتمر الصحافي لمباراة الكويت ولبنان.

• كيف استمر برنامج "القايلة"؟

- الحمد لله، الآن نقدم الموسم الخامس للبرنامج عبر أثير محطة "كويت fm"، وهو أول برنامج يستمر في عقده مع وزارة الإعلام، ندفع مدخولاً عالياً جداً، وبالمقابل نجد المرونة والراحة لأنها تقدر جهودنا، والدليل هو الاستمرارية.

ونقدم من خلالها الخطوط نفسها بحيوية وتجدد، ومادة جديدة في الإعلام المسموع، وتخليد الشخصيات الكويتية وتجسيد مفهوم الوفاء لمن أعطى للكويت في جميع المجالات، ففي المجال الفني، ثمة قيمة عالية من الوفاء نقدمها للفنان في حياته، أما من توفاهم الله فنتكلم عن أعمالهم وإنجازاتهم، وخط الوفاء لن نحيد عنه أبداً.

• ماذا عن فقراتكم الجديدة؟

- أضفنا فقرة "سوشيال ميديا"، وهي تعنى بكل مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي و"السنابات"، وماذا قالوا؟، لنطلع المستمع على أحدث ما قيل.

• هل نجحتم في جسر التواصل؟

- نعم، "القايلة" جسر التواصل بين المستمعين من أهل الكويت مواطنين ومقيمين والمسؤول، فمن يجد نفسه قد ظلم في معاملة أو أمر عالق، فنحن نمثل جسراً لتوصيل هذه القضية، وفي حلقة اللاعب سعد الحوطي كانت هناك مداخلة من شيخ المعلقين خالد الحربان الذي أبكى الجميع بسبب مرضه وتعطيل سفره إلى الخارج، فتفاعل مع الموضوع وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله الذي كان مستاءً، ومن ثم أمر سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك بتسهيل مهمة علاجه بالخارج. وهذا ما ضاعف من مسؤولياتنا.

• ما هو طاقم "القايلة" حالياً؟

- يشاركني في التقديم الزميل عمر العثمان، وكلمة حق لا بد أن تقال، إنه مثالي جدا في الانضباط والالتزام بالمواعيد ويجيد التفاهم على الهواء واحترافي جدا في تطبيق تكتيك "هات وخذ"، وهذا يجعل أجواء العمل صحية جدا وسر النجاح في التعاون لتحقيق التكامل الإعلامي من خلال أداء المهام بتوافق واتزان. وفي الإعداد صالح الدويخ وهبة العوضي ونايف النعمة، والتنسيق ابتسام عبدالحليم، (فويس أوفر) حنان المهدي وفاطمة القلاف وحمزة التيلجي، وإخراج دواس العجمي وخالد ملك وجاسم محمد.

• لماذا ابتعدت عن التقليد؟

- هو من أصعب الأعمال، إذ يحتاج إلى ذهنية عالية وإسقاط لفكرة معينة، وقد ابتعدت لانشغالي بالعمل الإداري والإنتاجي في "القايلة" مع الأخ رئيس مجلس إدارة "سنيار" خالد الروضان الذي يتولى الجانب التسويقي، وأحياناً أشارك المهدي والقلاف عندما تتطلب الفكرة مشاركتي، وعلى العموم أعتز كثيراً بما قدمته سالفاً، والكوميديا خط احترافي أتخوف منه، ويجب التعامل معه بذكاء.