قوى سياسية تدعو مؤسسات الدولة إلى الاستنفار ضد الحرب المعلنة على الوطن

نشر في 28-06-2015 | 00:01
آخر تحديث 28-06-2015 | 00:01
No Image Caption
أكدت أن توافد آلاف المواطنين على بنك الدم أكبر صفعة للتكفيريين
شددت القوى السياسية على أن «تفجير مسجد الإمام الصادق سيزيدنا تماسكاً ولحمة، وليس وقوف صاحب السمو أمير البلاد في موقع الحادث الإرهابي سوى تأكيد على وقوف المجتمع الكويتي كله ضد هذا العمل الجبان».

 

أصدرت القوى السياسية بيانا بشأن العمل الإرهابي الجبان الذي ضرب مسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر، قالت خلاله:

بسم الله الرحمن الرحيم «ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم».

وأضاف البيان:

«تستنكر القوى السياسية وبشدة العمل الارهابي الدنيء الذي قام به الانتحاري الذي فجر نفسه في المصلين الآمنين بمسجد الإمام الصادق ظهر الجمعة، وتدين من قام به ومن دعمه وهيأ له فعلته الدنيئة، وتتقدم بخالص العزاء لأهالي الشهداء وتدعو للمصابين بالشفاء العاجل».

ودعت القوى السياسية الحكومة الى تحمل مسؤولياتها واتخاذ التدابير كافة لحفظ الأمن ومتابعة هذه القوى التكفيرية، وتشديد رقابتها عليهم والتصدي لها، مشددة على ضرورة عدم الاكتفاء بالعلاج الأمني، فهذه الأزمة أكبر بكثير من ذلك، ما يستدعي لعلاجها استنفار جميع مؤسسات الدولة، وعلى رأسها وزارات الداخلية والإعلام والتربية، ووضع استراتيجية شاملة ضد هذه الحرب المعلنة على وطننا بكل أطيافه ومكوناته.

تماسك ولُحمة

وأكدت خلال البيان لمن أراد بالمجتمع الكويتي السوء أن «هذا العمل سيزيدنا تماسكا ولحمة، وما وقوف صاحب السمو أمير البلاد في موقع الحادث الإرهابي إلا تأكيد على وقوف المجتمع الكويتي بأكمله ضد هذا العمل الجبان، كما تبين هذه القوى أن اجتماعها بحد ذاته دليل على هذا التلاحم الوطني الذي جبل عليه الشعب الكويتي منذ نشأته».

وتابع البيان: أن توافد الآلاف من المواطنين على بنك الدم يمثل أكبر صفعة لهؤلاء التكفيريين ومخططاتهم. فقد وقف الشعب الكويتي بكل طوائفه وأطيافه وفئاته وقفة رجل واحد ضد هذا العمل الإرهابي.

ودعت جميع أبناء الوطن إلى أخذ الحيطة والحذر من مخططات الإرهابيين وتفويت الفرصة عليهم بالتماسك والتعاضد وعدم الانجراف وراء المنزلقات التي يرغب أنصار هذا الفكر التكفيري بدفعنا لها، كما دعت الى تسجيل موقف وطني جامع وواضح من خلال المشاركة في التشييع والعزاء لأهالي الشهداء والجرحى، وكذلك المشاركة في الوقفة التضامنية التي سيعلن عنه لاحقا.

 الموقعون على البيان

التجمع الإسلامي السلفي، تجمع العدالة والسلام، التحالف الإسلامي الوطني، التحالف الوطني الديمقراطي، التيار التقدمي الكويتي، الحركة الدستورية الإسلامية، حزب المحافظين المدني، المنبر الديمقراطي الكويتي.

back to top