خسر المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية 2.36 في المئة تعادل 143.1 نقطة ليقفل على مستوى 5909.49 نقاط متخلياً عن مستوى 6 آلاف نقطة.

Ad

سقطت أسواق دول مجلس التعاون الخليجي المالية مجدداً في جلسة أحدٍ دامٍ لم تستثن أحداً، وأفرغت ما خلفته خسائر "داو جونز" خلال جلستي الخميس والجمعة الماضيين، كان تواكب معها خسارة أسعار النفط، وإقفال الخام الأميركي على سعر 40 دولاراً وهو أدنى مستوياته خلال ست سنوات.

وكانت الخسارة الأكبر من نصيب دبي الذي افتتح على 5 في المئة وسعها لتبلغ حوالي 7 في المئة في نهاية تعاملاته ليقفل على مستوى 3451.48 نقطة فاقداً نحو 258.36 نقطة لتبلغ خسارة ست جلسات فقط نحو 12 في المئة جلها من تراجعات أسعار النفط وحالة عدم اليقين التي تنتاب الاقتصاد الثاني عالمياً، وهو الاقتصاد الصيني.

وكسر مؤشر السوق القطري مستوى 11 ألف نقطة بسهولة ليقفل على مستوى 10750 نقطة بعد أن فقد 595.53 نقطة تعادل نسبة 5.2 في المئة متقدماً للمركز الثاني خليجياً كأكبر الخاسرين، تلاه مؤشر سوق

أبوظبي الذي خسر بنسبة مقاربة كانت 5 في المئة تعادل 226 نقطة ليقفل على مستوى 4286 نقطة مفاقماً خسارة الأيام الستة لتبلغ حوالي 6 في المئة، وهو من الأسواق الخليجية الأقل تذبذباً.

وبلغت خسارة مؤشر "تاسي" 300 نقطة تعادل 4 في المئة ليتخلى مؤشر السوق السعودي عن مستويات مهمة مثل 8 آلاف نقطة، ويقفل بعيداً عنه على مستوى 7669.9 نقطة تحديداً، ودفع ثمن صموده خلال جلسة الخميس الماضي، والتي عاكس خلالها بقية أداء الأسواق العالمية أو حتى الخليجية وأسعار النفط.

وجاء مؤشر سوق مسقط خامساً حيث فقد حوالي 3 في المئة ليستمر بالنزيف الحاد دون مراحل تماسك واستقرار متتبعاً أسعار النفط التي ابتعدت، وبالغت في الضغط والنزول، خصوصاً على الاقتصاد العماني الذي يقدر سعر التعادل للنفط في موازنته بما يقارب 110 دولارات، وهو أكبر بالضعف مع السعر الحالي، وفقد مؤشر سوق مسقط 179.1 نقطة ليقفل على مستوى 5910.74 نقاط كاسراً مستوى 6 آلاف نقطة مرة جديدة، ومبتعداً عنه بحوالي 100 نقطة أسفل منه.

وكان السوق الكويتي الأدنى من حيث الخسائر، إذا ما استثنينا مؤشر سوق البحرين محدود السيولة والنشاط، التي تبلغ أحياناً حد التوقف، وخسر المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية 2.36 في المئة تعادل 143.1 نقطة ليقفل على مستوى 5909.49 نقاط متخلياً عن مستوى 6 آلاف نقطة والذي صمد عليه لفترة طويلة جدا، وتراجع كويت 15 بنسبة مقاربة 2.3 في المئة تعادل 22.9 نقطة ليقفل على مستوى 943.99 نقطة، وكذلك كانت خسارة الوزني، وبنسبة قاربت 2.2 في المئة تعادل 8.8 نقاط ليقفل على مستوى 393.96 نقطة.

وعلى وقع تسابق على عمليات بيع وهلع واضح بين المتداولين، ارتفعت حركة التداولات قياساً بأدائها خلال جلسة يوم الخميس الماضي، وتم تداول 160 مليون سهم بقيمة تجاوزت 20 مليون دينار كويتي  من خلال 4321 صفقة.

وكانت خسارة مؤشر سوق الكويت متوسطة وحتى الساعة الحادية عشر وهو موعد افتتاح السوق السعودي، والذي أحبط أي محاولات ارتداد على مستوى السوق الكويتي أو بعض الأسواق الخليجية التي عادت لتسجل خسائر كبيرة مقاربة لما افتتحت عليه، لتنهي جلسة سوداوية حمراء بامتياز، وعلى وقع هلع وخوف وترقب لافتتاح الأسواق الآسيوية اليوم ، حيث سيكون ذلك محرك تعاملاتها للجلسة الثانية هذا الأسبوع.