اتحاد بريطانيا لـ الجريدة•: ننبذ كل أشكال الطائفية والعنصرية
• أكد أن النظام التعليمي في بريطانيا وإيرلندا متقدم ويشمل تخصصات سوق العمل
• «لا مصلحة لفصل طلبة المملكة المتحدة عن إيرلندا... فزيادتهم تحت مظلتنا»
• «لا مصلحة لفصل طلبة المملكة المتحدة عن إيرلندا... فزيادتهم تحت مظلتنا»
أكد رئيس الهيئة الإدارية للاتحاد الوطني لطلبة بريطانيا وأيرلندا، إبراهيم الصبرة، أن الاتحاد يواصل مهامه في تحقيق المطالبات التي تصب في مصلحة الطلبة، دون تعثرات أكاديمية، كما أنه يجتهد في مسيرته عاما بعد عام، لتحقيق الأهداف التي نجتهد ونعمل على تحقيقها في كل عام نقابي.وتابع الصبرة أن الاتحاد يحرص دائما على توحيد الصف الطلابي ونبذ جميع أشكال الطائفية والعنصرية والقبلية، عن طريق تجميع الطلبة بالخارج، ومن خلال عدم انحيازه لأي فئة دون الأخرى، والعمل على وحدة الصف، ومواقف وبيانات الاتحاد في الأحداث الأخيرة المؤسفة خير دليل وبرهان على ذلك.
«الجريدة» التقت الهيئة الإدارية للاتحاد الوطني لطلبة بريطانيا وأيرلندا متمثلة برئيسها إبراهيم الصبرة، ونائبه عبدالله العجمي، وأمين الصندق حمد الخميس، وتداولت معهم مهام الاتحاد في كل عام نقابي، وما يسعى إلى تحقيقه من مطالبات وأعمال تفيد الطلبة، وكانت التفاصيل كما يلي:• ما الدور الأساسي الذي يلعبه الاتحاد الوطني لفرع المملكة المتحدة وأيرلندا؟- الصبرة: دور الاتحاد الأساسي هو خدمة كل الأعضاء والطلبة بالمطالبة والدفاع عن مصالحهم المادية والأدبية وضمان وتحقيق مختلف الوسائل لتشجيع الطلبة في تحصيلهم العلمي، وبصفته منظمة نقابية تقوم بتوثيق الروابط بين الاتحاد وجميع المنظمات الشعبية في الكويت، والعمل على نشر الوعي النقابي السليم بين الطلبة الكويتيين، وتمثيلهم في مختلف المجالات المحلية والخارجية، وبصفته منظمة تقوم على الديمقراطية فإنه يلتزم بها في ممارسة العمل النقابي، والعمل على تطبيقها كأسلوب حياة في الكويت.جهات مختلفة• كم عدد الطلبة الكويتيين الذين يمثلهم الاتحاد؟- العجمي: يفخر الاتحاد بأن المخرجات من الطلبة الكويتيين الدارسين في المملكة المتحدة تتنوع بين العديد من الدرجات الأكاديمية: كالبكالوريوس والماجستير والدكتوراه، والتي تتنوع في العديد من المجالات العلمية والأكاديمية. ويتم الاستفادة من هذه الشهادات والدرجات لما يقارب الـ600 طالب وطالبة سنويا مبتعثين من عدد من الجهات المختلفة؛ جامعة الكويت، التطبيقي، ديوان الخدمة المدنية، معهد الأبحاث، التعليم العالي، والطلبة الدارسين على نفقتهم الخاصة، وأن عدد الطلبة الذين يدرسون سنويا في المملكة المتحدة يقارب الـ١٠٠٠ طالب وطالبة وفي جمهورية ايرلندا ما يقارب الـ٧٠٠ طالب وطالبة، حيث يتمتعون جميعا بالخدمات والبرامج التي يقدمها الاتحاد. كما يتخرج سنويا من المملكة المتحدة وأيرلندا ما يقارب الـ٢٠٠ طالب وطالبة في مختلف التخصصات العلمية.• كم تبلغ ميزانية الاتحاد؟ وما الجهات التي تدعمه؟- الخميس: من الصعب حصر ميزانية الاتحاد، فهي تختلف من عام إلى آخر، فهناك دعم سنوي ثابت من وزارة التعليم العالي والهيئة العامة للاستثمار، ودعم متغير لفعاليات الاتحاد المختلفة، سواء من الشخصيات البارزة في المجتمع أو الجهات الحكومية أو القطاع الخاص، ونحن كاتحاد نعاني صعوبة الحصول على الدعم المالي الكافي لإقامة فعاليات الاتحاد المختلفة. لا مصلحة• ما رأيكم في موضوع فصل الاتحاد؟ أي اتحاد للمملكة المتحدة وآخر لأيرلندا؟الصبرة: لا يرى الاتحاد مصلحة من فصل أيرلندا عن بريطانيا، فزيادة عدد الطلبة تحت مظلة الاتحاد تعود بالنفع على الاتحاد من ناحية الدعم المادي وإيصال صوت الطالب، ويضم الاتحاد أعضاء من أيرلندا يخدمون الطلبة في أيرلندا، وأعضاء من بريطانيا يخدمون الطلبة هناك، كما أن هناك لكل قطاع أو شعبة رئيسا يمثلها، ويكون هو ممثل الاتحاد في هذه المنطقة.• ما دور الاتحاد في نبذ المشكلات الطائفية والقبلية التي قد تنعكس على الطلبة المغتربين؟- الصبرة: يسعى الاتحاد بشتى السبل إلى توحيد الصف ونبذ جميع أشكال الطائفية والعنصرية والقبلية عن طريق تجميع الطلبة بالخارج، ومن خلال عدم انحيازه لأي فئة دون الأخرى والعمل على وحدة الصف، ومواقف وبيانات الاتحاد في الأحداث الأخيرة المؤسفة خير دليل وبرهان على ذلك.نظام متقدم• ما تقييمكم لمستوى الجامعات البريطانية والأيرلندية؟- الصبرة: بريطانيا وأيرلندا من أولى الدول التي ابتعثت دولة الكويت طلبة للدراسة بجامعاتها، والنظام التعليمي في بريطانيا وايرلندا متقدم ويغطي جميع التخصصات المطلوبة لسوق العمل، والدراسة في الخارج متعة وتجربة يتعلم فيها الطالب الاعتماد على النفس والتعرف على ثقافات متنوعة، وتعد بريطانيا وأيرلندا بيئة خصبة للتحصيل العلمي.• ما مدى علاقة الاتحاد الوطني مع المكتب الثقافي في بريطانيا؟- العجمي: منذ تسلمنا للهيئة الإدارية وحتى يومنا هذا، نمد يد التعاون مع الملحق الثقافي في بريطانيا وأيرلندا، وتجمعنا علاقة طيبة معهم، فنحن نحرص على مصلحة الطلبة والملحق الثقافي كذلك، وكلنا موجودون لخدمة الطلبة والطالبات المبعوثون، وذلك لرفع مكانة الكويت العلمية في المحافل الدولية.