ضمن فعاليات المركز الإعلامي لمهرجان الكويت المسرحي، استضاف المركز الإعلامي الفنانتين اللبنانيتين تقلا شمعون وزينة مكي، ومن الإمارات المخرج عمر غباش، والكاتب صالح كرامة العامري، والفنانة بدور عبدالله، ويوسف الكعبي في مؤتمريين صحافيين.
في البداية، أكدت الفنانة شمعون أن المسرح يعد أهم الفنون، وهو الذي يصقل الفنان ويعطيه الخبرة الكبيرة.وأضافت أنها سعيدة بما لمسته في الكويت من نهضة مسرحية يقوم بها خريجو معهد الفنون المسرحية من مؤلفين ومخرجين.وأشارت إلى أن المسرح الكويتي استورد الطقوسية من الخارج، لافتة إلى أن الفنان الكويتي لديه إيمان بالمسرح وحالة من الانعتاق على الخشبة، فهو يقدس المسرح، وهذه الحالة فقدها المسرح اللبناني، ومن الرائع أن يكون الفنان الكويتي بهذا الإيمان على خشبة المسرح.من جانبها، قالت الفنانة زينة مكي إن العروض المسرحية أبهرتها، مشيدة بالأداء التمثيلي لفناني المسرح، وتنبأت بمستقبل واعد للفنان حمد أشكناني وبظهوره الطاغي على المسرح، حيث تميزت مسرحية "العرس" في الأداء، وكذا "المنطاد"، كما أثنت على مسرحية "الطمبور".دفعة معنويةبدوره، أشاد المخرج عمر غباش بمشاركة الفنان القدير سعد الفرج من خلال عرض الافتتاح "الطمبور"، الذي ترك انطباعا إيجابيا ودفعة معنوية للجيال المسرحية القادمة، مشيرا إلى أهمية المسرح كأهمية الخبز في حياتنا اليومية، وهي عبارة عن وجبة ثقافية، وحاليا نجد مسألة قلة الدعم وعدم توافر أماكن للعرض.وعن ظروف الرقابة والحرية التي تعطى للفنان قال: "لا نحس بأي إشكالية في مسألة الرقابة بالإمارات، وهناك تفاهم في الفرق المسرحية، لأن الهدف هو التنمية المسرحية وليس فرض عمل مقص الرقيب".وبسؤاله عن دور الفنان الإماراتي، لكونه مدير الإنتاج الدرامي في مؤسسة دبي للإعلام قال: "الفنان الإماراتي له دور ومكانة منذ تأسيس قناة دبي، ويوجد اهتمام واضح بالفنان المحلي".من جانبه، أثنى الكاتب صالح كرامة على تفاعل الشباب ومشاركة الفنان أحمد السلمان على خشبة المسرح وتقمصه للشخصية التي أداها، مؤكدا عدم وجود أزمة كتاب، بل هي في اختلاف الزمن، ولذلك هناك نصوص لا تتناسب مع الوقت الحالي".
توابل - مسك و عنبر
غباش: أهمية المسرح كقيمة الخبز في حياتنا
08-12-2015