الهيئة تستفسر من الاتحادات عن النزاع

أرسلت الهيئة العامة للرياضة كتاباً الى الاتحادات الرياضية ممهوراً بتوقيع نائب المدير العام د. حمود فليطح تطلب فيه نسخة من المراسلات التي تمت بين كل اتحاد محلي ونظيره الدولي.

وفي كتاب آخر، طلبت الهيئة موافاتها أيضاً حول ما إذا كان هناك نزاع رياضي بين الاتحاد والهيئة العامة للرياضة، وإذا كانت الإجابة بنعم فعلى الاتحاد أن يرسل للهيئة "ما هي أطراف ونقاط النزاع بين الاتحاد والهيئة؟ وهل أرسل الاتحاد كتاب تفويض إلى اللجنة الأولمبية الكويتية للتقدم بشكوى ضد الهيئة لدى اللجنة الأولمبية الدولية من التدخل الحكومي؟ وهل أرسل الاتحاد كتاباً إلى اللجنة الأولمبية الدولية لإخطارها بالنزاع الحاصل، إن وجد، بشكل منفرد دون مخاطبة اللجنة الكويتية؟

وعلمت "الجريدة" أن الاتحادات لم ترد على استفسارات الهيئة وطلباتها حتى اليوم رغم إرسال الكتاب قبل حوالي أربعة أيام.

وأكدت مصادر مطلعة أن الاتحادات الرياضية تبحث عن صياغة للرد يبعد مسؤوليها عن الشبهات القانونية وسط الإجراءات الصارمة التي بدأت الهيئة اتخاذها حالياً ضد المتسببين بإيقاف النشاط الرياضي أو من يعملون على استمراره.

وأشارت المصادر إلى أن أندية التكتل وبتوجيهات من رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية الشيخ طلال الفهد وشقيقه الشيخ أحمد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي كلفت أمين عام المجلس الأولمبي الآسيوي حسين المسلم بصياغة الرد على كتاب الهيئة ومن ثم لإرساله للاتحادات كافة لضمان أن يكون الرد والموقف بينها موحداً.

وذكرت المصادر أن الكتاب الذي سيتولى صياغته المسلم لن يسلم إلا لرؤساء الاتحادات بغية ضمان عدم معرفة بعض أعضاء الاتحادات بمضمونه أو تسريبه إلى وسائل الإعلام قبل وصوله إلى الهيئة.