ما الذي شجعك على المشاركة في «أرض النعام»؟
فريق العمل المتميز الذي يضم الفنانة الموهوبة رانيا يوسف، في أول تعاون بيننا، شخصياً أحب فكرة التعاون مع فنانين لم يسبق أن التقيتهم فنياً، خصوصاً إذا كانوا أقوياء تمثيلياً، وهو ما وجدته مع رانيا ومع زينة، أيضاً، فهي صديقتي منذ سنوات، وشاركتها بطولة فيلم {كابتن هيما} ومسلسل {أصحاب المقام الرفيع} وغيرهما، ولم نلتق فنياً منذ فترة، ومن الجيد أن أقابلها في المسلسل.وعلى تجسيد شخصية يحيى؟استفزتني للغاية، لذا رغبت في تقديمها، وهي جديدة وتحمل جوانب ثرية درامياً، يكفي جانب «فوبيا الموت» الذي لم يقدم في الدراما العربية، ونشاهده للمرة الأولى في مسلسل.كيف يتم تسليط الضوء على هذا المرض؟يخشى يحيى الموت باستمرار، ويتناول ترامادول ليظل مستيقظاً طوال الوقت ولا يواجه الموت وهو نائم، وأنا أول ممثل يقدم هذه الشخصية في الدراما.ماذا عن التصوير في شهر رمضان؟أمر مرهق، لكنني اعتدت عليه، إلى حد ما، إذ سبق أن صورت مسلسل «آدم» الذي انتهيت منه في 28 رمضان في عام عرضه، وغيره، على عكس «كلام على ورق» الذي انتهيت منه قبل حلول رمضان بثلاثة أيام.ما تصنيف المسلسل؟ اجتماعي يميل إلى الرومنسية والمشاعر والأحاسيس على اختلافها بالنسبة إلى الشخصية التي أجسدها وتلك التي تجسدها كل من رانيا وزينة، وفقاً لاختلاف الخط الدرامي للشخصيات الرئيسة الثلاث، وهو بعيد تماماً عن الأجواء السياسية والتاريخية والكوميدية.هل العرض الحصري لـ{أرض النعام» ظلمه؟لا، لاقتناعي بأن العمل الجيد يفرض نفسه في أي قناة، ثم الفضائية التي تطرحه حصرياً لها نسبة مشاهدة جيدة، إلى جانب أن فكرة العرض الحصري أو غيره تعود إلى رؤية المنتج، كون مكسبه أكبر، في المقابل يحقق المسلسل المعروض على قنوات عدة مشاهدة أكبر، عموماً هي أمور خاصة بالمنتجين.وماذا عن الكواليس؟سادها الودّ والتعاون بين فريق العمل سواء أمام الكاميرا أوخلفها، إذ جمعنا حلم واحد هو النجاح وتقديم عمل محترم بقيادة المخرجة غادة سليم، ونص المؤلف ناصر عبد الرحمن، والمنتج عاطف كامل الذي لم يبخل على العمل ووفر كل ما نحتاجه.وسط مجموعة الأعمال التي يتصدرها الكبار وأخرى يؤدي بطولتها الشباب... كيف تجد المنافسة بين الجيلين؟لا أظن أننا نستطيع منافسة الكبار، من هنا تأتي المنافسة من الجمهور وليس من الممثلين، فقد يفضل متابعة شباب أكثر من الكبار، أو العكس، وقد يحدث أن يفضل البعض الأعمال التي تمزج بين الجيلين، لذا الجمهور صاحب القرار في تحديد الرابح في النهاية.أي الأعمال الرمضانية جذبتك لمتابعتها كمتفرج؟«بعد البداية» بطولة طارق لطفي و»وش تاني» بطولة كريم عبد العزيز، وغيرهما، هذه تفضيلاتي كمشاهد، لكن كممثل لا أحب تقديم نمط معين من المسلسلات بل الأنواع كافة، لأن تفضيلات الجمهور ليست واحدة، بالتالي يجب إرضاؤه بأشكال مختلفة.ما تقييمك لخطواتك الفنية الأخيرة؟راض عنها، فمنذ اربع سنوات تلقى الأدوار التي أؤديها نجاحاً وقبولا لدى الجمهور الذي يضع ثقته في خياراتي، ويحملني مسؤولية تجاه الخطوات المقبلة.هل تأخرت خطوة البطولة المطلقة بالنسبة إليك؟في «أرض النعام» أؤدي دور البطولة إلى جانب البطلتين، والأمر لا يتطلب وضع اسمي في صدارة الأعمال كدليل إثبات، وإنما رأي الجمهور وتقييمه للعمل، وهذا ما يهمني، إلى جانب تقديم عمل مهم وراق يرتقي بتفكير الناس، ويحمل رسالة مطلوبة في الوقت الراهن.ما الدور الذي يجذبك لتقديمه؟المختلف الذي يلفت انتباه المشاهدين لمتابعته، ويؤثر عليهم، وهذا يستغرق مني وقتاً ومجهوداً في الاختيار وسط الأعمال التي تُعرض عليّ.وكيف تقيّم عرض «علاقات خاصة» خارج رمضان؟المسلسل أول عمل ناطق باللغة العربية يعرض على «او اس أن»، ويستحوذ على أعلى نسبة مشاهدة في تاريخ شبكة هذه القنوات المشفرة التي تضع المسلسلات التركية في الصدارة.هل يدفعك هذا النجاح للمشاركة في أعمال الموسم الموازي لرمضان؟بالطبع فهو مكسب للدراما وللقنوات ويمثل دخلا للبلد، ففي إحدى القنوات العارضة لـ{علاقات خاصة» حظي المسلسل بنحو 20 راعياً إعلانياً، على عكس مسلسلات تعرض في شهر رمضان ويؤدي بطولتها نجوم، ومع ذلك لا تحظى بهذا الكم من الرعاة، ما يؤكد مقولة العمل الجيد يفرض نفسه في أي وقت وأي مكان.
توابل - مزاج
أحمد زاهر: شخصيتي في «أرض النعام» تُقدَّم لأول مرة في الدراما
02-07-2015