قامت الحكومة الكولومبية وحركة فارك أمس الأول بخطوة حاسمة نحو السلام، إذ تعهدتا بتوقيع اتفاق خلال ستة أشهر، معلنتين توافقا على مصير المقاتلين القضائي الذي كان من النقاط الجوهرية في المفاوضات.

Ad

وقال الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس بعد مصافحته التاريخية مع زعيم الحركة الماركسية المتمردة تيموليون خيمينيث الملقب تيموشنكو: « إنها خطوة كبرى».

وكان الرجلان عقدا قبيل ذلك لقاء كان الأول لهما وجها لوجه استمر نصف ساعة في حضور الرئيس الكوبي راؤول كاسترو لإعطاء دفع أخير لتسوية أكبر نزاع في أميركا اللاتينية أوقع ما لا يقل عن 220 ألف قتيل خلال نصف قرن.

(هافانا- أ ف ب)