يعقد مجلس الوزراء ظهر اليوم اجتماعاً حكومياً مهماً جداً سيسلط الضوء فيه على الأحداث الإرهابية التي شهدتها البلاد مؤخراً وطالت الأبرياء من المواطنين خلال التفجير الانتحاري في مسجد الإمام الصادق، إذ من المنتظر أن يصدر المجلس قرارات حازمة لردع الإرهاب في البلاد.

Ad

وقال مصدر وزاري لـ»الجريدة» إن الاجتماع سيخصص كله لمناقشة الاختراق الأمني الكبير الذي حدث وتسبب في عملية التفجير، إذ سيعرض نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد والفريق الأمني المعاون له كيفية وقوع الجريمة، والخيوط التي قادت السلطات الأمنية للتوصل إلى الجناة والانتحاري الذي فجّر نفسه في المسجد.

وأوضح المصدر أن الخالد سيطلع مجلس الوزراء على جهود الوزارة المستقبلية لتأمين البلاد، وخطة الحجز الدائمة لرجال الأمن والقوات الخاصة، فضلاً عن فرض القبضة الأمنية على كل دور العبادة من مساجد وحسينيات وكنائس. كما سيطلع الخالد المجلس على خطة الوزارة الجديدة لمراقبة المنافذ البحرية والجوية والبرية، خصوصاً مطار الكويت الدولي، وتزويد البوابات بأجهزة متطورة لكشف الأسلحة والمواد التي تدخل في عملية تصنيع المتفجرات.

وأضاف المصدر أن وزارة الداخلية تعد قائمة من المتطرفين المشتبه فيهم لتعميمها على دول مجلس التعاون، في محاولة لضبط أصحاب الفكر المتطرف، كما ستشهد الخطة زيادة رجال الشرطة لتأمين البلاد بعد حادثة الإرهاب الأخيرة.