تل أبيب مدينة أشباح واتهام يهوديين بقتل «الدوابشة»
مبادرة لحل أزمة «رفح»: مدير توافقي ودمج الموظفين
تحولت العاصمة السياسية لإسرائيل إلى ما يشبه "مدينة الأشباح"، ولازم الإسرائيليون منازلهم، وتجنبوا الخروج منها، في وقت تسابق السلطات الأمنية الزمن لليوم الثالث على التوالي، من أجل القبض على منفذ هجوم تل أبيب الذي وقع في شارع ديزنغوف، الحيوي والمزدحم، يوم الجمعة الماضي.وفرض هجوم ديزنغوف الواقع في وسط تل أبيب على السلطات الإسرائيلية استدعاء الآلاف من رجال الأمن، للبحث عن المهاجم الذي قتل إسرائيليين اثنين، وأصاب 6 بجروح مختلفة مع انسحابه بسلام من المكان.
وتخشى إسرائيل من أن نجاح انسحاب منفذ عملية تل أبيب، وهو الشاب الفلسطيني نشأت ملحم 31 عاما من سكان بلدة عرعرة داخل الخط الأخضر، سيمكنه من الإقدام على اختطاف إسرائيليين أو تنفيذ عملية جديدة، إذ وضع رجال الأمن عدة سيناريوهات، لعدم تمكنهم حتى اللحظة من القبض على المهاجم والكشف عن مخبأه، أبرزها احتجاز عائلة بأكملها كرهائن، مع استمرار حظر النشر الذي فرضته المحكمة الإسرائيلية على وسائل الإعلام.في غضون ذلك، أصيبت إسرائيلية بجروح متوسطة، أمس، من جراء تعرض مجموعة من الإسرائيليين لإطلاق نار من جهة حي أبواسنينه باتجاه الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة. إلى ذلك، أعلن القضاء الإسرائيلي توجيه التهم، أمس، إلى يهوديين اثنين بالقتل والتآمر للقتل، بعدما قاما بإحراق منزل عائلة فلسطينية في يوليو الماضي، ما أدى إلى مقتل طفل ووالديه.في سياق آخر، قدمت الفصائل الفلسطينية مبادرة لحركة حماس وحكومة التوافق، بهدف حل أزمة إدارة معبر رفح الحدودي مع مصر. من جانبه، قال سامي أبوزهري الناطق باسم "حماس"، إن الحركة "تدرس هذه الأفكار والمبادرات".وتقضي المبادرة بأن تقدم الفصائل اقتراحاً بأسماء أشخاص مهنيين ثم "تقوم الحكومة وحماس باختيار مدير للمعبر وطاقمه من الأسماء المقترحة، ويلي ذلك ترتيب دمج موظفي المعبر الحاليين والسابقين"، وفق مصدر مطلع على المبادرة.ويتولى الحرس الرئاسي إدارة أمن معبر رفح، والتنسيق مع الجانب المصري في المعبر.