فشل النواب الجمهوريون الـ247 في الكونغرس الأميركي، أمس الأول، في اختيار زعيم جديد لكتلتهم النيابية، بعد انسحاب كيفن ماكارثي مساعد الزعيم السابق عند فشله في حل الأزمة الداخلية للحزب.

Ad

وصرح ماكارثي (50 عاما) "بات من الواضح في الأسابيع الأخيرة أن كتلتنا تعاني انقساما عميقا ولابد أن تتحد وراء زعيم، نحن على الأرجح بحاجة إلى وجه جديد".

وكان ماكارثي مساعد الرئيس السابق للمجلس جون باينر والمرشح الأوفر حظا لتولي المنصب الذي يعد الشخصية الثالثة في الولايات المتحدة بعد رئيس البلاد ونائبه.

وكان باينر أعلن في سبتمبر أنه سيتقاعد في نهاية أكتوبر الجاري، لكنه سيواصل تولي مهامه حتى انتخاب خلف له.

وفشل كل من باينر وماكارثي في حشد ما يكفي من أصوات حزب الشاي، الجناح المتشدد للجمهوريين، وبقية نواب الكتلة الذين يشار إليهم بالتقليديين.

من جهة أخرى، أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس الأول أن عظمة أميركا لا تأتي من بناء الجدران، منددا بذلك بالاقتراحات حول الهجرة التي تقدم بها الثري دونالد ترامب المرشح داخل الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة.

وكان ترامب وعد بأنه في حال انتخب رئيسا للبلاد سيطرد كل المهاجرين الذين قدموا بطريقة غير شرعية، وأن يبني جدارا على الحدود بين المكسيك والولايات المتحدة، وعلى أن يرغم السلطات المكسيكية أن تدفع تكاليفه.

وقال أوباما خلال العشاء السنوي لجمعية النواب الإسبان إن "الشعور المعادي للمهاجرين الذي يلوث النقاش السياسي ليس جديدا، ولكنه سيئ".

وأضاف من دون أن يسمي ترامب أن "القيادة لا تكون بأن ننفخ على ألسنة لهب عدم التسامح، ثم نفاجأ عندما تصل النار إلى أحد ما".

وندد الرئيس أيضا بالمنطق القائل بالإدلاء بتصريحات سلبية تماما، ثم نقول لم يكن هذا ما كنت أريد أن أقوله، ثم نبدأ من جديد إلى ما لا نهاية.

من جهة أخرى، قالت وكالة أسوشيتدبرس عن أن متسللين لشبكات الكمبيوتر (هاكرز) من الصين وكوريا الجنوبية وألمانيا حاولوا مهاجمة خادم البريد الإلكتروني الخاص للمرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية هيلاري كينتون، بعد أن تركت منصبها كوزيرة للخارحية في فبراير 2013.

ونقلت الوكالة عن وثيقة في الكونغرس قولها "لم يتضح على الفور ما إذا كانت محاولات اختراق خادم كلينتون تهديدات خطيرة بغرض التجسس أو نوعا من الهجمات المزعجة التي تضرب خوادم الكمبيوتر في أنحاء العالم".

(واشنطن- أ ف ب، رويترز)