«أحد يقنعني!»
ربع قرن تقريبا على تسلم أحمد وطلال زمام الرياضة الكويتية، والنتيجة تراجع في كل الرياضات باستثناء ما هو خارج نطاق سيطرتهما، كالرماية مثلا التي حققت وما زالت تحقق الميداليات الأولمبية، وهي أرفع ميداليات على مستوى العالم.
![علي محمود خاجه](https://storage.googleapis.com/jarida-cdn/images/1587579369153174500/1587579386000/1280x960.jpg)
ربع قرن تقريبا على تسلمهما زمام الرياضة الكويتية، والنتيجة تراجع في كل الرياضات باستثناء ما هو خارج نطاق سيطرتهما، كالرماية مثلا التي حققت وما زالت تحقق الميداليات الأولمبية، وهي أرفع ميداليات على مستوى العالم، الفشل في الوصول إلى كأس العالم وأحيانا الفشل في الوصول إلى تصفيات كأس العالم لسبع مرات متتالية، والفشل في الوصول إلى مراكز متقدمة في كأس آسيا وأحيانا الفشل في الوصول إلى كأس آسيا في ست مرات، والحصول على كأس الخليج ثلاث مرات من أصل 12 بطولة خلال ربع قرن، علما أن الكويت حصلت على كأس الخليج قبل وصول أحمد وطلال للقيادة سبع مرات من أصل 10 بطولات، هذا التردي وتلك الأمثلة طبعا تنسحب على مختلف الرياضات التي يتولى إدارتها أحمد وطلال وأتباعهما.إذاً ما الذي يجعل أي عاقل يختار مثل هؤلاء لقيادة الرياضة الكويتية؟ وكل الأرقام التي لا تكذب تثبت فشلهما، ليس فشلهما فحسب بل تفوقهما في الفشل، فلو سلمنا أي مجنون أو معتوه الرياضة الكويتية مدة 25 عاماً فلا أعتقد أنه سيتمكن من تحقيق الفشل نفسه الذي حققه أحمد وطلال. شخصياً لا أجد أي سبب منطقي أو مقنع لدعم أو تأييد فشل أحمد وطلال، فهل يا ترى يعود سبب الدعم إلى الانتفاع على المستوى الشخصي؟ سواء كانت هذه الاستفادة أموالا أو منصبا يمكّن الداعم من السفر المجاني مع وفد رياضي لا أكثر ولا أقل، بمعنى أن من يدعم هؤلاء لا يتقاضى مقابل هذا الدعم سنويا سوى سفرة مجانية لا تتجاوز تكلفتها للفرد الواحد ألفين أو ثلاثة آلاف دينار على أقصى تقدير!!هل فعلا هناك من هو مستعد لبيع الرياضة الكويتية وإنتاج الفشل يوما بعد يوم من أجل ألفين أو ثلاثة آلاف دينار سنويا بمعدل 250 ديناراً شهريا؟! ما أبشع أن يكون هناك بشر بهذا الرخص وما أبشع أن يستمر هذا الأمر!ضمن نطاق التغطية:على هيئة الشباب والرياضة أن تدعو دول الخليج لإقامة البطولة في موعدها، وتتولى التنظيم بشكل كامل، وتعامل الاتحاد الكويتي كاتحاد ضيف لا علاقة له بالتنظيم والتجهيز شأنه شأن بقية الاتحادات الرياضية، وبالإمكان تسليم زمام تنظيم البطولة للقائمين على دورة الروضان على أن تقام بملاعب نادي الكويت وكاظمة واستاد جابر، وأنا على يقين أن النتيجة ستكون أجمل.