أكد وكيل قطاع الصيانة في وزارة الأشغال العامة م. محمد بن نخي أن طريق السالمي تقع به الكثير من الحوادث، على الرغم من الإجراءات التي تتخذها وزارة الأشغال بالتنسيق مع المرور للحفاظ على أرواح كل المارة على الطرقات.وقال بن نخي لـ "الجريدة" إن الأمر لا يقتصر على طريق السالمي فقط، بل هناك العديد من الحوادث التي تقع على طرق مختلفة بسبب الجمال السائبة.
وأشار إلى أن منع الجمال السائبة من الرعي بالقرب من الطرق السريعة قرار لا يعود إلى وزارة الأشغال، وإنما يعود إلى الهيئة العامة للزراعة، مبينا أن هناك خطة لتشجير الطريق من قبل "الزراعة". وأوضح أن هناك العديد من الحلول التي يمكنها منع الجمال من الرعي بالقرب من الطريق، منها وضع شباك على طول الطريق، إلا أن الأمر مكلف جداً، ويحتاج إلى ميزانية خاصة به، إضافة إلى أن هناك صعوبة بالغة لوضع تلك الشباك، كون المنطقة التي يقع عليها الطريق تثار فيها الرمال، ووضع شباك على الطريق سيؤدي إلى تجمع الرمال أسفل هذه الشباك، ومن ثم إعاقة حركة المرور على الطريق.
جمال عبدالناصر
من جانب آخر، أعلن الوكيل المساعد لقطاع هندسة الطرق في وزارة الأشغال العامة م. أحمد الحصان عن إنجاز 48 في المئة من مشروع إنشاء وإنجاز وصيانة الطرق والتقاطعات على الجزء الغربي من شارع جمال عبدالناصر.وأشار الحصان، في تصريح صحافي، إلى أن العمل بالمشروع يجري على قدم وساق من خلال التعاون والتنسيق بين كل الأطراف العاملة بالمشروع، وذلك بهدف إنجازه والاستفادة منه في رفع القدرة الاستيعابية للطريق المقام حاليا وتقليل الازدحام المروري وخفض نسبة الحوادث المرورية وتحقيق مستويات عالية من الأمان والسلامة.وأوضح أن المشروع الذي تبلغ تكلفته 34.934 مليون دينار يتضمن تنفيذ طريق بطول إجمالي 6.502 كم، وبعرض 32 م، ويتكون من 3 حارات في كل اتجاه، إضافة إلى حارات الطوارئ، بالاضافة إلى أعمال الجسور التي تتضمن تنفيذ عدد 3 جسور بطول إجمالي 1.650 كم تمر أعلى تقاطعات رئيسية، إضافة إلى تنفيذ أعمال الخدمات الأساسية اللازمة.