تباينت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية في أدائها بشكل طفيف بنهاية تعاملات أمس، حيث أقفل السعري على انخفاض محدود جداً بنسبة 0.02 في المئة أي بمقدار 1.07 نقطة ليقفل على مستوى 5732.75 نقطة، مقابل صعود كل من الوزني بنسبة عُشر نقطة مئوية تعادل 0.42 نقطة ليقفل على مستوى 384.84 نقطة، و"كويت 15" بنسبة مضاعفة بلغت عُشري نقطة مئوية هي 2.03 نقاط ليقفل على مستوى 927.09 نقطة.

Ad

وسجلت السيولة نمواً في مستواها قياساً مع جلسة اسم الأول على حساب ثبات النشاط، فجرى توزيع 12.1 مليون دينار كويتي على الصفقات البالغة 2.731، والتي شهدت تبادلاً لعدد 107.9 ملايين سهم.

ارتفاعات جماعية متفاوتة

سجلت معظم البورصات العالمية، وكذلك أسعار النفط أمس الأول مكاسب متفاوتة وحتى بداية تعاملات الأسواق الخليجية التي تبعتها بذات الوتيرة لتعوض جزءاً من خسائرها هذا الأسبوع حيث كانت تنزف تدريجياً ومنذ بداية الأسبوع حتى جلسة أمس، وارتد سعر نفط برنت فوق مستوى 48.5 دولاراً للبرميل، وبدعم من تراجع مخزونات النفط الأميركية وانخفاض سعر صرف الدولار مقابل العملات الرئيسية وارتفعت أسعار صرف بعض عملات دول دون المتقدمة كذلك أمس.

وبقي السوق الكويتي يدور في حلقة مفرغة فتارة يتأثر بأداء الأسواق العالمية وأسعار النفط، وتارة أخرى ينفصل لتؤثر عليه عوامل محلية خاصة مثل أخبار صفقة "أمريكانا" التي طال أمد انتظارها أو مسألة انسحابات الشركات التي تعلن بين فترة وأخرى ليبقى في حلقة سلبية وبتداولات متفاوتة، ورغم دعم شركات قيادية أمس لتعاملات السوق غير انها لم تدعم مؤشراته بعد ثبات أسهم بيتك والوطني دون تغير في حين خسر سهم زين، وكانت الإيجابية من قبل أسهم صغيرة نشيطة أقفلت رابحة مثل ادنك وهيتس تليكوم وبتروغلف مقابل تراجع سهم زيما بالحد الأدنى وخسر سنام كذلك بعد نشاط استثنائي على السهم لم يشهده منذ فترة طويلة.

ووسط هذه التعاملات المتباينة أقفلت المؤشرات الرئيسية أقرب إلى الحياد ولم تتأثر بإيجابية أداء أسواق عالمية أو خليجية أو أسعار النفط ومالت إلى الحياد.

أداء القطاعات

كان أداء ستة قطاعات إيجابياً رغم محدودية ارتفاعها، حيث ازدادت قيمة بنوك (898.71) بمقدار 5.03 نقاط وهي الزيادة الأعلى، ليليه النفط والغاز (804.02) وتأمين (1.114.05) بصعود بلغ متوسطه 2.5 نقطة، بينما كان نصيب خمسة قطاعات خسائر، بلغت أعلاها 11.64 نقطة لحساب مواد أساسية (961.9) ثم 9.45 نقاط لخدمات استهلاكية (1.006.29)، في حين ثبت تكنولوجيا (888.4) على إقفاله السابق دون تغير.

وعلى مستوى أداء الأسهم، ظهر في صدارة قائمة الأسهم النشيطة أدنك بعدما جرى تداول (10.4) ملايين سهم منه، تبعه هيتس تلكوم (7) ثم زيما (6.9) وبتروغلف (6) وسنام (4.7)، ويشكل إجمالي التداول عليها نسبة 32 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وسجل المساكن (53 فلساً) نمواً بنسبة (+8.2 في المئة) ليحوز المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المرتفعة، جاء من بعده الديرة (37 فلساً) الذي أضاف ما يعادل (+7.3 في المئة) إلى قيمته، وحل قرين قابضة (8.5 فلوس) في المرتبة الثالثة بعدما ارتفع بنسبة (+6.3 في المئة)، وكانت المرتبة الرابعة من نصيب أولى تكافل (90 فلساً) الصاعد بنسبة (+5.9 في المئة)، واختتم ترتيب الخمسة الأوائل فلكس (48.5 فلساً) بضمه ما نسبته (+5.4 في المئة) إلى قيمته.

وفي المقابل، تراجع مراكز (23 فلساً) بنسبة (-8 في المئة) ليأتي في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة، لحق به الإنماء (56 فلساً) بحلوله ثانياً عقب طرح ما نسبته (-6.7 في المئة) من قيمته، وتقلصت قيمة كميفك (31 فلساً) بنسبة (-6.1 في المئة) ليكون الثالث ضمن الترتيب، وحل الراي (158 فلساً) في المرتبة الرابعة مع انخفاضه بنسبة (-6 في المئة)، وهبط زيما (85 فلساً) بواقع (-5.6 في المئة) لينال المرتبة الخامسة.