سجلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية أداء أفقيا، لكنه باللون الأحمر، إذ تراجع المؤشر السعري بنسبة عُشر نقطة مئوية، تعادل 3.71 نقاط، ليقفل على مستوى 5620 نقطة تقريبا، وكذلك خسر المؤشر الوزني النسبة ذاتها، التي تساوي 0.42 نقطة، ليقفل على مستوى 381 نقطة.

Ad

مالت محصلة الأسبوع قبل الأخير لهذا العام في مؤشرات أسواق المال في دول مجلس التعاون إلى الإيجابية، حيث ربحت 5 أسواق، مقابل تراجع سوقين فقط، كان اكثرهما خسارة السوق السعودي، الاكبر عربيا، الذي خسر 1.5 في المئة، وجاء ثانيا مؤشر السوق الكويتي «السعري»، بإقفال يكاد يكون مستقرا، حيث لم تتجاوز خسارته عُشر نقطة مئوية.

 بينما تصدر الرابحين مؤشر سوق قطر، حيث استطاع استعادة مستوى 10 آلاف نقطة، وربح 3.5 في المئة، فيما جمع سوقا أبوظبي ودبي نسبة 2.3 و2.1 في المئة على التوالي، خلال 4 جلسات فقط، وربح كذلك سوقا مسقط والبحرين، الاقل سيولة خليجيا، بنسبة 1.1 في المئة في مسقط، واستقر سوق المنامة على مكاسب محدودة جدا، هي عُشر نقطة مئوية فقط.

إعلانات التوزيعات السنوية

أعلنت بعض الشركات السعودية، توزيعاتها السنوية عن هذا العام (2015 )، والتي لم يرضِ معظمها طموح المساهمين، حيث تراجع بعضها بعد الاعلان مباشرة، وكان ابرزها بنك الانماء، الذي اعلن توزيع 5 في المئة للسنة الثانية على التوالي، ليتراجع بنسبة 7 في المئة خلال أسبوع، وسجل ضغطا مضاعفا على مؤشر «تاسي»، اضيف إلى ضغط بعض شركات البتروكيماويات، كينساب وكيان، اللذين تراجعا بنسبة 9 و8 في المئة على التوالي، لينتج الضغط على مؤشر «تاسي» من قطاعي البتروكيماويات والمصارف، بخسارة أسبوعية بلغت 4.8 و2.8 في المئة على التوالي، ليخسر مؤشر السوق السعودي مستوى 7 آلاف نقطة مجددا، ويقفل على 6941.75 نقطة، حاذفا 1.5 في المئة، التي تعادل 103.9 نقاط.

ويبقى الترقب لاعلان الموازنة العامة للدولة، التي اجلت إلى غدٍ، حيث ستكون تعاملات السوق وفقا لقراءة مستقبل الانفاق الحكومي السعودي العام، كذلك مراقبة تقلبات سوق الطاقة العالمي، حيث اسعار النفط، التي فقدت خلال هذا العام نحو 30 في المئة، اضيفت إلى نحو 40 في المئة خسرتها عام 2014.

استقرار المؤشرات الكويتية

سجلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية اداء افقيا، لكنه باللون الاحمر، حيث تراجع المؤشر السعري بنسبة عُشر نقطة مئوية، تعادل 3.71 نقاط، ليقفل على مستوى 5620 نقطة تقريبا، وكذلك خسر المؤشر الوزني النسبة ذاتها، التي تساوي 0.42 نقطة، ليقفل على مستوى 381 نقطة.

 واستقر «الوزني» على اقفاله السابق تقريبا، بمكاسب محدودة جدا لم تزد على 0.8 نقطة، ليبقى على مستوى 903 نقاط، وكانت التداولات خلال 4 جلسات فقط، بسبب عطلة المولد النبوي الشريف يوم الخميس، حيث كانت العطلة في 4 أسواق خليجية (الامارات والبحرين ومسقط، اضافة إلى الكويت).

وتراجعت حركة التداولات في السوق الكويتي، مقارنة بالأسبوع الاسبق، مع الاخذ بعين الاعتبار زيادة جلسة هناك، حيث تراجعت السيولة بنسبة اقتربت من النصف، وكذلك خسرت كمية الاسهم المتداولة نحو الثلث، ما يشير إلى زيادة في الفتور قبل الوصول إلى الأسبوع الاخير من هذا العام، حيث تبدأ الاقفالات السنوية وتسديد الالتزامات المالية، وكذلك بناء مراكز مالية، طبقا لتقديرات المستثمرين لآداء الشركات القيادية وتوزيعاتها السنوية، التي ستبدأ خلال الأسبوع الاخير من الشهر الاول من العام المقبل.

مؤشر قطر فوق 10 آلاف نقطة

تصدر مؤشر سوق الدوحة مؤشرات الأسواق الخليجية خلال الأسبوع المنصرم، واستطاع استعادة مستوى 10 آلاف نقطة، بعد ان جمع 3.5 في المئة، أي 345.80 نقطة، ليقفل على مستوى 10258.72 نقطة خلال 5 جلسات الأسبوع السابق، مرتدا من ادنى مستوياته خلال هذا العام، حيث تأثر بتراجع اسعار الغاز إلى ادنى مستوياته خلال 14 عاما، وتداول النفط عند ادنى مستوياته في 10 سنوات خلال الأسبوعين الماضيين، وارتد بنسب محدودة خلال نهاية الأسبوع، مستقرا قريبا عند ادنى مستويات.

وكان لتعاملات المتداولين الاجانب أثرا على اداء السوق، حيث تقارب نسبته 30 في المئة من اجمالي متعاملي الاسهم في السوق القطري، وكان لاداء الأسواق العالمية انعكاس مشابه لتحركاتهم، بعد تذبذب مؤشرات الأسواق العالمية، الذي مال في نهاية المطاف إلى اللون الاخضر.

2% لأسواق الإمارات

استمر نمو مؤشري سوق الامارات الايجابي خلال الأسبوعين الماضيين، على الرغم من استقرار اسعار النفط عند مستويات متدنية، وقد تكون التقديرات الايجابية للموازنة في الاتحاد الاماراتي سببا في دعم نفسيات متعاملي سوقي الامارات، الذين يشكلون الاغلبية في السوق، في حين ارتداد مؤشرات الأسواق العالمية.

 وكحال مشابه للسوق القطري يكون له اثر على اداء المتعاملين الاجانب في أسواق الامارات، لتنتهي 4 جلسات بنمو جيد بلغ 2.3 في المئة في ابوظبي، التي تعادل 93.44 نقطة، ليقفل على مستوى 4241.73 نقطة، فيما ابتعد مؤشر سوق دبي قليلا فوق مستوى 3 آلاف نقطة، واقفل على مستوى 3137.32 نقطة، رابحا نسبة 2.1 في المئة، التي تعادل 64.25 نقطة.

مكاسب متفاوتة

ارتد مؤشر سوق مسقط رابحا نسبة 1.1 في المئة، التي تعادل 60.02 نقطة، ليقفل على مستوى 5419.32 نقطة، وبعد خسارته عدة اسابيع، بسبب تدني اسعار النفط الذي استقر اخيرا حول 36 دولارا لنفط الخام الاميركي، ونحو 30 دولارا لسلة نفط «اوبك».

وبتداولات ضعيفة ومحدودة، لا تتجاوز معدلاتها اليومية مليون دينار بحريني، استقر مؤشر المنامة على مكاسب محدودة جدا، كانت عُشر نقطة، التي تعادل 1.17 نقطة، ليقفل على مستوى 1198.23 نقطة.