احتفلت وزارة الصحة وجائزة الابن البار أمس بيوم العمل التطوعي، مؤكدتين أن فئة المسنين في الكويت تمثل 3% من سكان البلاد ومن المتوقع زيادتها في المستقبل مع تطور الرعاية الصحية.

Ad

دعا وكيل وزارة الصحة المساعد للشؤون الفنية د. قيس الدويري إلى وجود استراتيجية متكاملة لوضع خطة لتقديم كافة الخدمات لشريحة كبار السن، يشترك فيها القطاع الحكومي ممثلا في وزارة الصحة مع منظمات المجتمع المدني وعدد من الوزارات الأخرى. وأوضح أن الوزارة لا تألو جهدا في الاهتمام بشريحة كبار السن، لافتا إلى تقديم كافة الرعاية العلاجية والوقائية والتلطيفية والاجتماعية والنفسية لهذه الفئة.

وأضاف الدويري في تصريح للصحافيين على هامش الاحتفال بيوم العمل التطوعي ضمن فعاليات جائزة البغلي للابن البار أمس أن هذه الفئة تمثل 3% من سكان الكويت ومن المتوقع زيادتها في المستقبل مع تطور الرعاية الصحية وما يترتب عليه من تقديم الاهتمام الكافي لهم.

المجتمع المدني

وقال الدويري إن الوزارة تعمل على تفعيل الاهتمام بهذه الفئة من خلال تعاونها وتلاحمها مع منظمات المجتمع المدني، مثمنا تعامل المجتمع المدني مع هذه الشريحة الغالية، لافتا إلى أن العمل التطوعي في الكويت متطور جدا، مشيرا إلى أن اهالي الكويت جبلوا على العطاء وتقديم الخدمة لغيرهم، لافتا إلى أن العمل الخيري لا يقتصر على داخل الكويت فقط، وإنما يمتد كذلك إلى خارج حدود الوطن ويصل إلى كافة بقاع العالم.

وقال الدويري في كلمته بهذه المناسبة إن العمل التطوعي هو امتداد للمواطنة الفاعلة والايجابية في المساهمة في التنمية الشاملة لمجتمعاتنا وهو تعميق للمشاركة المجتمعية من أجل مستقبل أفضل وحياة كريمة للجميع.

 واضاف أن يوم العمل التطوعي يتيح الفرصة لتعزيز السلوك الايجابي لدى المتطوعين وشرائح المجتمع المختلفة تجاه كبار السن لضمان ادماجهم بالمجتمع فضلا عن ترسيخ ركائز العمل الصحي جنبا الى جنب مع العمل الانساني.

من جهته، قال ممثل مبرة ابراهيم طاهر البغلي للابن البار رائد البغلي ان الاحتفال تنظمه المبرة بالتنسيق مع وزارة الصحة وبمشاركة 12 مجموعة تطوعية بلغ عدد اعضائها 90 متطوعا تم تدريبهم وتأهيلهم على مهارات التعامل مع المرضى ونزلاء المستشفيات من الناحية النفسية والاجتماعية والصحية وسيعلمون على رعاية وخدمة وتأهيل المرضى وذلك تشجيعا لهم على العمل التطوعي.