عم اللون الأحمر مؤشرات قطاعات السوق ولم يربح إلا قطاعان واستقر آخران، وكانت اكبر الخسائر في قطاع رعاية صحية.

Ad

تراجعت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية امس، وذلك بعد جولة ايجابية في بداية تعاملات الأسبوع الاخير من العام الحالي، وخسر المؤشر السعري ثلث نقطة مئوية تعادل 18.75 نقطة ليقفل على مستوى 5628.41 نقطة، وبنسبة قاربت عُشري نقطة مئوية خسر المؤشر الوزني حيث نزف (0.7) نقطة ليقفل على مستوى 38.37 نقطة، بينما استقر "كويت 15" تحت حاجز 900 نقطة، وللمرة الاولى منذ فترة طويلة، حيث أقفل على مستوى 897.78 نقطة خاسرا ثلث نقطة مئوية أيضا تعادل 2.91 نقطة.

واستمر الحراك الايجابي على مستوى النشاط وللمرة الثانية هذا الاسبوع يسجل تداول 113.7 مليون سهم، وهي اعلى بكثير من معدلات هذا الشهر التي تدنت دون 100 مليون سهم في اغلب جلساته، ودعمت الاسهم القيادية مثل "الوطني" و"زين" و"المباني" السيولة لتصل الى 9.3 ملايين دينار تداولت عبر 2628 صفقة.

النشاط سلبي

استمرت تعاملات سوق الكويت للأوراق المالية النشيطة نسبيا مقارنة مع الاسابيع الاولى من هذا الشهر وللجلسة الثانية على التوالي لتتجاوز كمية الاسهم المتداولة مستوى 100 مليون سهم متوزعة على عدد كبير من الاسهم المدرجة، خصوصا الكتل الاستثمارية الرئيسية وبعض الاسهم القيادية التي عادت بعد جلسة راحة امس الاول لتتصدر السيولة مرة اخرى، وكان في مقدمتها سهم البنك الوطني الذي استحوذ على ربع سيولة الجلسة منفردا، وارتفعت وتيرة نشاط اسهم زين وبيتك والمباني وفيفا لتساهم في رفع السيولة الى مستوى 9.3 ملايين دينار.

وكان التطور في اتجاه الاسهم الصغرى التي تراجع معظمها لتضغط على مؤشرات السوق خصوصا "السعري" الذي فقد نصف ما ربحه امس الاول، بينما استمر الاداء السلبي للمؤشرات الوزنية ولم تشفع سيولة الاسهم القيادية لها بالدخول الى المنطقة الخضراء، حيث استقر الوطني وتراجعت اسهم زين والمباني مما شكل ضغطا على "كويت 15" ليكسر مستوى 900 نقطة ويستقر على 897.7 نقطة للمرة الاولى منذ فترة طويلة.

أداء القطاعات

عم اللون الأحمر مؤشرات قطاعات السوق حيث لم يربح إلا قطاعان واستقر آخران، وكانت اكبر الخسائر في قطاع رعاية صحية بعد خسارة 10 نقاط، ثم تأمين بحوالي 9.5 نقاط، وتعادلت ثلاثة قطاعات بخسائر دارت حول 6.5 نقاط وهي عقار وخدمات استهلاكية وسلع اساسية، بينما ربح قطاعا صناعية بـ13 نقطة وتكنولوجيا بـ6.5 نقاط.

وتصدر النشاط للجلسة الثانية على التوالي سهم تمويل خليجي مستحوذا على ثلث الاسهم المتداولة والتي كانت 32 مليون سهم، ولكنه خسر بالحد الادنى هذه الجلسة تلاه سهم مدينة الاعمال بتداول 7 ملايين سهم، وخسر ايضا بالحد الادنى، بينما تداول صكوك بكمية مقاربة واستقر دون تغير، ورابعا حل سهم المدينة بتداول 6.3 ملايين سهم وخسر بنسبة اقل من سابقيه كانت 1.4 في المئة، وتراجع ايفا بنسبة 3.2 في المئة وحل خامسا بتداولات فاقت 6 ملايين سهم.

وتصدر الرابحين سهم سيتي غروب بنمو بنسبة 6.5 في المئة، تلاه سهم اسان ناميا 6.45 في المئة، وجاء حيات كوم ثالثا بنسبة 5.7 في المئة، ورابعا كان من نصيب دبي الاولى بمكاسب بلغت 5.4 في المئة ثم استثمارات بنمو 3.4 في المئة.

وخسر تحصيلات نسبة 10 في المئة وكان الاكثر خسارة، تلاه تمويل خليجي ثم قابضة مصرية بخسارة 6 في المئة، وتراجع النوادي بنسبة 5.6 في المئة، وخامسا حل منتجعات بتراجعه بنسبة 4.8 في المئة.

لقطات من شاشة التداول

استهل سوق الكويت للأوراق المالية مشواره امس على تراجع طفيف لمؤشراته، بلغ 4.08 نقاط على مستوى السعري الذي رسا عند 5.543.08 نقاط، وبواقع 0.22 نقطة لـ»الوزني» بعدما استقر عند مستوى 380.85 نقطة، بمقدار 0.58 نقطة لـ»كويت 15» الذي اقترب من الدنو أسفل مستوى 900.11 نقطة.

وشهد الافتتاح تبايناً في مستوى التداولات قياساً مع أمس الاول، فساهمت تداولات جي إف إتش النشيطة بشكل مبكر في رفع مستوى النشاط بشكل كبير ليصل إلى 13.4 مليون سهم، في حين قل مستوى السيولة ليصل إلى 669 ألف دينار، وذلك مع إتمام تنفيذ 122 صفقة تداول في أول خمس دقائق من عمر الجلسة.

بداية الجلسة سجل قطاع واحد نمواً طفيفاً في مؤشره هو بنوك بواقع 0.9 نقاط، في حين هبط مؤشر خمسة قطاعات، هي مواد أساسية بمقدار 6.73 نقاط، والنفط والغاز واتصالات بمتوسط مقدار 4 نقاط، وعقار الفاقد ما قوامه 1.17 نقطة، وخدمات مالية صاحب أقل تراجع بواقع ثلث نقطة.

وتوجهت 80 في المئة من التداولات نحو سهم جي إف إتش والتي عادلت 10.8 ملايين سهم متداول، وكان أثرها سلبياً عليه لينخفض سعره.