ردم محرقة الطائفية
![حمدة فزاع العنزي](https://storage.googleapis.com/jarida-cdn/images/1473441780931794300/1473441825000/1280x960.jpg)
إن ما يحدث مع الأشقاء في القطيف والدمام ما هو إلا نتاج الشحن الطائفي الذي يقوم به قردة المنابر والمتسلقون على الدين، متناسين أمن المنطقة وأمن المملكة على وجه الخصوص، فهل ما يحدث هو نتيجة السكوت والصمت الذي تبنته الحكومات عند سماعها نعيق غربان الدين؟ فما أدى إليه الصمت هو انتقال سعير النار إلى المواطنين السعوديين الأبرياء من أطفال ونساء وشيب وشبان فكيف ستنتهي هذه الفتن إن لم نحرقها في مهدها؟ فقد أينعت الفتنة وكبرت لتخرج لنا كل يوم جمعة تمشي بين المصلين في مساجد الله وبيوته لتقتلهم.لا يجوز أن نتناسى الأضرار النفسية والاجتماعية والسياسية لتلك التفجيرات على المملكة والدول المجاورة لها، وإن رجاحة العقل والصبر على المحن والقتل تفوق النعيق الذي ينادي إلى قتلهم، فهل الصمت سيجعل التمادي في القتل أمراً محموداً؟تباً لكل من ينادي بالطائفية والعنصرية، وكل من ينفخ بهما، فنحن نقول ونردد أننا لا نهاب الإرهاب واقتلونا وذرونا، واقتلونا وذرونا، وافعلوها بنا ألف مرة، فلن يزيدنا هذا إلا صلابة وإصراراً على الحق، ومن هنا نعلي صوتنا الرافض لعداء المذاهب والدين «لا للطائفية ونعم لقانون تجريم الطائفية وحماية الدين».