تصفيات آسيا المزدوجة: الكويت تستضيف كوريا الجنوبية.. وقمة نارية بين السعودية والامارات

نشر في 07-10-2015 | 13:24
آخر تحديث 07-10-2015 | 13:24
No Image Caption
يستضيف المنتخب الكويتي لكرة القدم نظيره الكوري الجنوبي غداً الخميس في الجولة الخامسة من منافسات المجموعة السابعة للتصفيات المشتركة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا وكأس آسيا 2019 في الإمارات.

ويلعب غداً أيضاً لبنان مع ميانمار ضمن المجموعة ذاتها، فيما تستريح لاوس.

ويتصدر الكوريون الجنوبيون ترتيب المجموعة برصيد تسع نقاط متقدمين على الكويت الثانية بهدف، ويأتي لبنان في المركز الثالث بثلاث نقاط أمام ميانمار "نقطة" ولاوس "نقطة".

واستعد "الأزرق" للمباراة بإقامة معسكر في العاصمة القطرية الدوحة لأيام معدودة، وحرص الجهاز الفني بقيادة المدرب التونسي نبيل معلول على إقامة التدريبات بسرية تامة بعيداً عن الإعلام فور العودة إلى الكويت.

وجرى العمل على تعزيز اللياقة لدى اللاعبين الذين تنتظرهم مهمة بدنية صعبة أمام كوريا الجنوبية التي يمتاز لاعبوها بالسرعة.

ويطمح معلول إلى تحقيق نتيجة ايجابية غداً وفي 13 أكتوبر الحالي أمام لبنان، بعد تعافي المصابين كافة وانضمامهم إلى التدريبات في الأيام الماضية، وهم فهد عوض وعبد العزيز مشعان وسلطان العنزي وعلي مقصيد وصالح الشيخ وحمد أمان، فيما لن تعيق الإصابة التي تعرض لها مساعد ندا في التدريبات الأخيرة بعد شعوره بآلام في الظهر، عن المشاركة.

وكان معلول اختار 25 لاعباً للدخول في المعسكر هم سليمان عبدالغفور وأحمد الفضلي ومصعب الكندري وعبدالله البريكي وفهد الهاجري ومساعد ندا وخالد إبراهيم وحسين حاكم وفهد عوض وفيصل سعيد ومحمد فريح وفهد الأنصاري وسلطان العنزي وطلال الفاضل وصالح الشيخ وعلي مقصيد ويوسف الخبيزي وسيف الحشان وفيصل العنزي وعبدالعزيز مشعان وحمد أمان وبدر المطوع ويوسف ناصر وخالد عجب وفيصل زايد.

واستبعد حسين فاضل مدافع الوحدة الإماراتي قبل فترة بداعي الإصابة حيث يعاني من تمزق في الفخذ الأيمن.

وكان المنتخب تعرض إلى ضربة قوية موقتة بعد إعلان المطوع اعتزاله النهائي إلا أنه ما لبث أن عاد عنه.

من جانبه، خاض المنتخب الكوري الجنوبي تدريباته الأولى في الكويت بقيادة المدرب الألماني أولي شتيليكه الذي طلب خروج الإعلاميين من الملعب وأكد على أنه لا يخشى "الأزرق" مستنداً في ذلك الى الفوز الذي حققه فريقه عليه 1-صفر في نهائيات كأس آسيا الأخيرة في أستراليا في يناير الماضي.

يشار إلى أن منافسات الدور الثاني من التصفيات تقام بنظام الدوري المجزأ من مرحلتين وهي انطلقت في 11 يونيو 2015 وتمتد حتى 29 مارس 2016.

ويتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة من المجموعات الثماني إلى جانب أفضل أربعة منتخبات تحصل على المركز الثاني، إلى الدور الثالث والأخير من تصفيات كأس العالم، كما تحصل هذه المنتخبات الـ 12 على بطاقات التأهل المباشر إلى كأس آسيا.

أما المنتخبات الـ 24 المتبقية في ختام الدور الثاني، فستكون مدعوة إلى التنافس في تصفيات نهائية خاصة بكأس آسيا على 11 مقعداً في البطولة القارية، في حين ستكون البطاقة الأخيرة من نصيب الدولة المضيفة، حيث تشهد كأس آسيا 2019 مشاركة 24 منتخباً.

قمة نارية

سيكون استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة غداً الخميس مسرحاً للمباراة المرتقبة التي تجمع المنتخبين السعودي وضيفه الإماراتي في الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الأولى للتصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 ونهائيات كأس آسيا 2019.

ويسعى الأخضر السعودي إلى تحقيق الفوز الرابع توالياً وحصد العلامة الكاملة وتوسيع الفارق بينه وبين ضيفه إلى خمس نقاط وهو ما يجعله متربعاً على الصدارة وقريباً من التأهل لنهائيات كأس آسيا والمرحلة النهائية المؤهلة إلى كأس العالم، في الوقت الذي يأمل فيه الأبيض الإماراتي خطف الصدارة وإلحاق مضيفه أول خسارة وتعويض النقاط التي فقدها في مباراته الأخيرة أمام نظيره الفلسطيني.

وتعتبر المباراة من الناحية الفنية متكافئة إلى حد ما ولكنها لن تبوح بأسرارها إلا على المستطيل الأخضر وبالتالي لا يمكن التكهن بالنتيجة التي ستبقى معلقة حتى صافرة النهاية.

ويدخل الأخضر المباراة وهو في صدارة المجموعة برصيد 9 نقاط جمعها من 3 مباريات حيث فاز فيها جميعاً على فلسطين 3-2 وتيمور الشرقية 7-صفر وماليزيا 3-0 بقرار من الاتحاد الدولي بعد توقفها قبل نهايتها والنتيجة 2-1 للسعودية بسبب الشغب الجماهيري، ويبرز في صفوفه أسامة وعمر هوساوي وياسر الشهراني ومازن الفرج ويحيى الشهري وتيسير الجاسم وسلمان المؤشر ومحمد السهلاوي.

أما الأبيض فيدخل المباراة وهو في مركز الوصافة برصيد 7 نقاط جمعها من 3 مباريات حيث فاز في الأولى على تيمور الشرقية 1-صفر وكسب الثانية أمام ماليزيا 10-صفر وتعادل في الثالثة أمام فلسطين بدون أهداف، ويبرز في صفوفه علي خصيف ومحمد سالم وحبيب الفردان وعمر عبدالرحمن وإسماعيل الحمادي وعلي مبخوت واحمد خليل.

وتحمل المواجهة التي تجمع المنتخبين الرقم 32 في تاريخ مواجهاتهما على المستوى الرسمي والودي حيث سبق أن التقيا في 31 مباراة فاز الأخضر في 19 مباراة وفاز الأبيض في 6 مباريات وحسم التعادل 6 مباريات أيضا، وسجل الهجوم السعودي 43 هدفا بينما سجل نظيره الإماراتي 20 هدف.

وفي المجموعة ذاتها، تحل فلسطين ضيفة على تيمور الشرقية.

الصدارة

يسعى المنتخب العراقي لكرة القدم إلى اجتياز مضيفه الفيتنامي والاستئثار بصدارة ترتيب المجموعة الأسيوية الخامسة، عندما يلتقيه غداً الخميس في هانوي ضمن التصفيات المزدوجة المؤدية إلى مونديال روسيا 2018 ونهائيات أمم أسيا 2019 في الأمارات.

ويملك منتخب العراق 4 نقاط من مباراتين من فوز سابق على تايوان 5-1 في طهران وتعادل أمام تايلاند 2-2 في بانكوك، فيما تملك فيتنام 3 نقاط من مباراتين بفارق 4 نقاط خلف تايلاند المتصدرة والتي لعبت مباراة أكثر.

وأكد مدرب منتخب أسود الرافدين يحيى علوان تصميمه على العودة بالفوز، وقال "سنخوض مواجهة فيتنام بقوة لأننا نخطط للعودة من هانوي بفوز ثمين يضعنا في صدارة المجموعة والمنتخب قادر على تحقيق ذلك".

واقتصر برنامج المنتخب العراقي لمباراة الغد على لقاء تجريبي ودي أمام الأردن في العاصمة عمان السبت الماضي انتهى بثلاثية بيضاء للنشامى تركت تساؤلات في الشارع الكروي العراقي لم يعبأ بها المدرب علوان، وقال "الانتقادات توجه بعد مباراة فيتنام وليس في مباراة تجريبية".

ويعول علوان في هذه المواجهة على عودة ياسر قاسم (سويندون تاون الانكليزي) ومشاركة جستن ميرام (كولومبوس كرو الاميركي) وعلي عدنان(اودينيزي الايطالي) وضرغام إسماعيل (ريز سبور التركي) والأربعة غابوا عن تجريبية الأردن.

ويقابل المنتخب العراقي في الجولة المقبلة نظيره التايواني في ملعب الأخير في 17 الشهر المقبل.

مصيرية

يخوض المنتخب البحريني لكرة القدم مواجهة مصيرية أمام ضيفه الأوزبكستاني غداً الخميس على استاد البحرين الوطني بالرفاع ضمن الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الثامنة ضمن التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 في روسيا ونهائيات كأس آسيا 2019 في الإمارات.

ويحتل المنتخب البحريني المركز الرابع برصيد 3 نقاط، وتتصدر كوريا الشمالية المجموعة من 9 نقاط، وتأتي أوزبكستان بالمركز الثاني برصيد 6 نقاط وبفارق الأهداف عن الفيليبين صاحبة المركز الثالث، فيما يحتل اليمن المركز الخامس الأخير بدون أي نقاط.

ويبحث المنتخب البحريني بقيادة المدرب الأرجنتيني سيرخيو باتيستا عن الفوز الثاني له على التوالي بعد فوزه في الجولة السابقة على اليمن برباعية نظيفة، وذلك لانتزاع المركز الثاني خاصة وأن الفيليبين ستواجه مهمة صعبة في ضيافة كوريا الشمالية.

وكان المنتخب البحريني استعد محلياً لهذه المباراة والمواجهة المقبلة بالجولة السادسة عندما يستضيف الفيليبين في الثالث عشر من الشهر الجاري في لقاء يسعى من خلاله لرد الاعتبار والاقتراب من صدارة كوريا الشمالية.

بدوره، يدخل منتخب أوزبكستان المواجهة بمعنويات عالية بعد تحقيقه انتصارين متتاليين على حساب اليمن والفيليبين، وفي المواجهة الأخيرة حقق انتصارا ساحقا بخمسة أهداف مقابل واحد.

ساخنة

يأمل المنتخب القطري لكرة القدم في ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد في المواجهة الساخنة التي تجمعه غداً الخميس مع نظيره الصيني.

ويمني المنتخب القطري النفس بتحقيق الفوز الرابع على التوالي، والتمسك بالصدارة، وتعطيل منافسه الأول والقوي على البطاقة الأولى والتأهل المباشر إلى المرحلة الأخيرة من تصفيات كاسي العالم وآسيا.

وتملك قطر 9 نقاط من ثلاثة انتصارات على المالديف وبوتان وهونغ كونغ، مقابل 7 نقاط للصين بفوزها على بوتان والمالديف والتعادل مع هونغ كونغ.

وسيكون الفوز هو الخيار الأول للمنتخب القطري من اجل التمسك بالصدارة وقطع خطوة مهمة نحو التاهل حيث ستتبقى له مباريات أقل قوة من مواجهة المنتخب الصيني، منها مباراتان بالدوحة أولها مع المالديف الثلاثاء القادم ثم هونغ كونغ، ومباراتان خارج ملعبه مع بوتان والصين، بينما لا بديل سوى الفوز امام الصين من اجل انتزاع الصدارة وزيادة حظوظه التأهل مباشرة.

وستكون المهمة صعبة وشاقة لكن الآمال القطرية كبيرة وقائمة بسبب اكتمال صفوف المنتخب للمرة الأولى، بعودة خلفان ابراهيم صانع اللعب، والمهاجم سيباستيان سوريا وابراهيم ماجد قلب الدفاع، كما أن المنتخب في تطور مستمر بعد أن عرف المدرب الاورغوياني دانيال كارينيو قدرات اللاعبين خلال الفترة الماضية وبعد أن تولي المهمة مايو الماضي، ومعنوياته مرتفعة بعد الفوز الأول خارج ملعبه على هونغ كونغ.

ولا تتوقف صعوبة المهمة أمام المنتخب القطري عند حد مواجهة منافسه الأول على الصدارة بل تمتد إلى المعرفة التامة للفرنسي الان بيران مدرب الصين بالكرة القطرية وبالمنتخب القطري من خلال عمله السابق مع اندية الخور والغرافة وأم صلال وأيضاً المنتخب الأولمبي القطري، وهو ما سيدفع كارينيو إلى البحث عن مفاجأة غير متوقعة سواء في التشكيلة أو خطة اللعب.

وسيكون الاعتماد الأول لكارينيو على خط الوسط القوي بقيادة كريم بوضيف وأحمد عبد المقصود وأمامهما حسن الهيدوس وعلي اسد واسماعيل محمد بالإضافة إلى آحد المهاجمين محمد مونتاري أو سوريا.

back to top