نيكول سابا: كنت مرعوبة من الكوميديا في «حياتي مبهدلة»
تتعدد مواهب الفنانة اللبنانية نيكول سابا، بداياتها كانت في مجال الغناء من ثم انتقلت إلى التمثيل، وتنوعت مشاركتها بين الدراما والأفلام السينمائية، آخرها الفيلم الكوميدي «حياتي مبهدلة».
في حوارها مع «الجريدة»، أعربت نيكول عن سعادتها بهذه التجربة التي انتظرتها طويلا.
في حوارها مع «الجريدة»، أعربت نيكول عن سعادتها بهذه التجربة التي انتظرتها طويلا.
هل مشاركتك في «حياتي مبهدلة» مصادفة أم نتيجة بحثك عن عمل كوميدي؟
لطالما تمنيت تقديم عمل كوميدي وتجسيد شخصية فتاة شقية وخفيفة الدم تستطيع إضحاك الجمهور. عندما عرض عليّ الفيلم وافقت على الفور لأن دوري فيه جديد ومختلف عما قدمته في السابق.أخبرينا عن الشخصية التي تجسدينها. أجسد شخصية فتاة تنتمي إلى عائلة ثرية تمتلك محلاً تجارياً في مول كبير ويغرم بها أحد رجال الأمن فيه، بعدما يجد فيها مواصفات فتاة أحلامه، إلا أن لعنة القطط تطاردهما ما يولد مواقف كوميدية مختلفة.هل وجدت صعوبة في التعامل مع محمد سعد؟أحب محمد سعد بشكل شخصي، فهو «كوميديان» كبير يتمنى أي فنان الوقوف أمامه في عمل فني، فضلا عن أنه متعاون ويساعدة الجميع ليظهر العمل بشكل جيد وناجح، وهذا طموحه على الدوام.ما كانت ردّة فعلك عندما عُرض عليك الفيلم؟فرحت كثيراً، ليس لأنه أعادني إلى السينما، بل لأنه مع محمد سعد، وهو نجم كبير ويتهافت الجمهور لمشاهدة أفلامه، لنجاحه دوماً في رسم بسمة على الوجوه.قُدمت شخصية البطل في فيلم «تتح»، ألم تجدي مشكلة في ذلك؟«حياتي مبهدلة» يختلف عن «تتح»، ولا مشكلة لدي في تقديم الشخصية أكثر من مرة طالما لا تحتوي تكراراً مملاً.كيف تقيّمين تجربتك في الكوميديا؟تمنيت على الدوام تقديم هذا النوع من الفن، حتى عرض علي سيناريو «حياتي مبهدلة»، ورغم أنني أجسّد شخصية فتاة رومانسية ومرحة، فإن أدائي كـ «كوميديانة» تطور. على المستوى الشخصي أحب الهزار والضحك، وفي داخلي ما يؤهلني لتقديم أعمال كوميدية، لكن الأمر يتوقف على السيناريو الجيد الذي يضعني في قالب فني جيد.برأيك، هل بدأت السينما المصرية تعود إلى مجدها وتألقها؟ إلى حد ما، بعدما استقرت الأحوال في الشارع المصري عاد الفن إلى مكانته الطبيعية، خصوصاً السينما التي أصبحت أفضل من السنوات الماضية، وتستقطب الجمهور، وأعتقد أن الإقبال سيزيد في الفترة المقبلة.هل صحيح أن فرص نجاح الأفلام الكوميدية أكبر من أي نوعية أخرى؟يحتاج الجمهور إلى الكوميديا لأنها تخفف عنه ضغوط الحياة، لا سيما أن المصريين دمهم خفيف ويصنعون النكتة بأنفسهم. الحمد لله تجاوب الجمهور مع الفيلم والشخصية، وتلقيت ردود فعل جيدة على دوري وشعرت بالرضا عن أدائي، رغم خوفي ورعبي لأن الفيلم هو التجربة الكوميدية الأولى لي.حققت نجومية في السينما من خلال مشاركتك في فيلم «التجربة الدنماركية» مع النجم الكبير عادل إمام لماذا ابتعدت عنها؟بعدي عن السينما لم يكن بيدي ولم أكن سعيدة بذلك، بل بسبب بحثي عن عمل جيد ومختلف يعيدني إلى الشاشة الكبيرة بعد سنوات من الغياب والانقطاع، وحرصي على الظهور بشكل جديد ومختلف.هل هجرت الغناء من أجل التمثيل؟لا، لكن أحياناً تجبرنا الظروف على التركيز على نوعية معينة وتأجيل مشاريع فنية أخرى.هل ستعودين إلى الغناء قريباً؟بالطبع، وساطرح أكثر من أغنية منفردة.لماذا تتأخرين في تقديم أغانٍ جديدة؟أنا في بحث دائم عن جديد حتى لا أكرر نفسي، وهذا سبب رئيس لقلة الأعمال التي أقدمها.تعاقدت أخيراً على الترويج لإحدى ماركات الأزياء العالمية، هل ستأخذك الإعلانات والدعاية من عملك الأساسي أو تؤثر عليك سلباً؟على العكس تماماً، لا أخاف هذه النقطة، فأنا سعيدة بخوضي هذا المجال، ثم الشركة التي اتعاون معها تتمتع بشهرة في منطقة الشرق الأوسط، والترويج لمنتجات جيدة ذات سمعة حسنة لا يضر بالفنان طالما يؤدي عمله كما يجب.شخصياً، أهتم بالأزياء والموضة وعملي في هذا المجال لا يبتعد عن اهتماماتي بل أستمتع بذلك.