نتنياهو يحاول ثني عباس عن الاستقالة

نشر في 02-09-2015 | 00:01
آخر تحديث 02-09-2015 | 00:01
يعالون زار تركيا سراً ولا أنباء عن لقائه «حمساويين»
بعد التطور اللافت المتمثل بإعلان رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس مساء أمس الأول خلال اجتماع للجنة المركزية لمنظمة التحرير إنه لن يترشح لرئاسة اللجنة التنفيذية للمنظمة في الانتخابات الداخلية المزمع إجراؤها في منتصف الشهر الجاري، نصح رئيس جهاز الأمن الداخلي (شاباك) يورام كوهين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ترتيب جلسة ولقاء مع عباس في أقرب فرصة ولمحاولة دفعه إلى عدم ترك الساحة السياسية، "لأن ذلك قد يشكل خطراً كبيراً على إسرائيل"، بحسب كوهين.  

وكانت مصادر فلسطينية أكدت أن عباس لن يغادر الحلبة السياسية بل أنه سيبقى رئيساً للسلطة، وأن تنحيه سيكون فقط عن قيادة منظمة التحرير.

إلى ذلك، أفادت مصادر بأن وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون زار أنقرة تحت غطاء من التعتيم والسرية نهاية الأسبوع الفائت.

وقالت مصادر رفيعة المستوى إن الوزير الإسرائيلي التقى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان وأيضاً وزير الدفاع التركي وكبار المسؤولين الأمنيين.

وعلمت "الجريدة" أن اللقاء الذي جمع الفريقين الإسرائيلي والتركي تضمن بحثاً في التعاون الأمني بين البلدين وحاجة تركيا إلى قطع غيار وتقنيات وصيانة إسرائيلية لطائراتها ومروحياتها في إطار دخولها الحرب على "داعش".

ولفتت المصادر إلى أن زيارة الوفد الرسمي التركي أمس الأول لإسرائيل قد تكون إحدى ثمار هذه الزيارة السرية بعد تعيين إسرائيل ملحقاً اقتصادياً مسلماً عربياً في سفارة إسرائيل بتركيا بهدف كسر الجمود وتلطيف الأجواء.

ورفضت المصادر التعليق ما إذا كان الوزير الإسرائيلي التقى قياديين من "حماس" في أنقرة لتثبيت الهدنة بشكل مباشر أو غير مباشر.

أغلقت 47 مدرسة مسيحية في إسرائيل أبوابها أمس، ما تسبب في حرمان 33 ألف طالب من العودة إلى المدارس بداية العام الدراسي الجديد، بسبب اقتطاعات إسرائيلية في تمويل هذه المدارس.

وتعترف إسرائيل بالمدارس المسيحية ولكن لا تعتبرها مدارس عامة، لذلك تم تقليص تمويلها في العامين الأخيرين بنسبة «45 في المئة».

back to top