الحمود: احتضان الشباب مسؤولية جماعية
افتتح «ملتقى التطوع الشبابي لمواجهة التطرف»
قال وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب، الشيخ سلمان الحمود، إن التطوع الشبابي يشكل استراتيجية تنموية، تتطلب منا جميعا العمل على تحويل العمل الاجتماعي إلى تنموي حقيقي.وأضاف الحمود خلال حفل افتتاح وزارة الشباب "ملتقى التطوع الشبابي لمواجهة التطرف"، أمس، برعاية سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، في فندق الشيراتون، والذي شهد توقيع اتفاقية بين وزارة الدولة لشؤون الشباب ومفوضية الأمم المتحدة، أن احتضان الشباب وتطويره أصبح مسؤولية جماعية، لا تقتصر على دعم الحكومات فقط، بل تتطلب مرونة المجتمع المدني والقطاع الخاص، بإمكاناته وحُسن إدارته، للوصول لفئات الشباب المختلفة.
ولفت إلى أن المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب عقد جلسته، وناقش تحديث السياسة العربية للشباب، كإطار للعمل العربي الشبابي المشترك، الذي أصبح ضرورة ملحة أكثر من أي وقت مضى، في مواجهة التحديات التي تواجه أمتنا العربية والإسلامية. من جهته، قال وزير الشباب والرياضة المصري رئيس، المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، خالد عبدالعزيز، إن الفترة الحالية تشهد الكثير من التحولات والتفاعلات والرغبة الدائمة في الإصلاح والتحديث، لذلك كان من الأهمية، أن يتم الاهتمام بالشباب، من مختلف المؤسسات، ووضع آليات مناسبة، لتوسيع مشاركتهم وتنمية قدراتهم. وأكد أن معظم الدول العربية تتبنى سياسة وطنية للشباب، تتسم بالشمولية والتكامل، وتحدد هذه السياسة احتياجات الشباب في مختلف المجالات.وأشار إلى أنه في اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب تمت تزكية الشيخ سلمان الحمود، بالإجماع، لرئاسة اللجنة العليا، ولوضع سياسة عربية موحدة للشباب.من جانب آخر، قال الوكيل المساعد بوزارة الدولة لشؤون الشباب، عبدالرحمن المطيري، إن فعاليات الملتقى ستبدأ اليوم حتى الخميس المقبل، مضيفا أن هناك جلسات عن العمل التطوعي في الكويت، ستحضرها الوفود المشاركة، بالإضافة إلى عقد جلسات خاصة عن قضايا التطرف والناحية الأمنية والمنظور التنموي.وأكد أن الكويت سوف تكون من المساهمين والفاعلين في السياسة العربية، من خلال الاتفاقية مع الأمم المتحدة، التي ستقوم بتطوير البرامج الشبابية، وخدمة السياسة العربية على مدى سنتين.