يناقش البرلمان العراقي اليوم حزمة الإصلاحات الأولى التي أعلنها رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، والتي تضمنت إلغاء مناصب نواب رئيسي الجمهورية والحكومة.

Ad

وبينما سارعت الكتل النيابية إلى الترحيب بخطوة العبادي التي جاءت تحت وطأة التظاهرات الشعبية المطلبية، يجد النواب أنفسهم اليوم أمام لحظة صعبة.      

وبدأت تخرج إلى العلن تحفظات عن خطوة رئيس الوزراء، منها أنها خطوة غير دستورية، وتضرب ميزان التوازن الطائفي الذي ضبط بدقة متناهية بعد إسقاط النظام الدكتاتوري، في حين لوَّح زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بتظاهرات عارمة إذا لم تُقر الإصلاحات.

ويبدو أن عدوى الإصلاحات انتقلت من العبادي إلى رئيس البرلمان سليم الجبوري، الذي أكد أنه سيقدم اليوم ورقة إصلاح مكملة لورقة العبادي لإقرارهما معاً.

«إصلاحات» العبادي أمام البرلمان وخروج تظاهرات مؤيدة