أكد مدير شبكات التوزيع في وزارة الكهرباء والماء المهندس ضحوي الهاملي، أن الانقطاعات في الصيف الحالي هي وفق المعدل الطبيعي، وربما أقل من معدل الانقطاعات خلال العام الماضي.

وقال الهاملي، «إننا نتحدث عن 10 انقطاعات في اليوم، وهي عبارة عن خروج فيدر أو محول من الخدمة، وهو رقم منخفض جداً، ويتضح ذلك خلال مقارنة عدد الانقطاعات العام الماضي بالعام الحالي، حيث يتضح أن العام الماضي وصلنا إلى 30 انقطاعاً، في درجات حرارة كانت أقل مما هي عليه حالياً خلال الصيف الحالي، وهو ما يعني أن شبكتنا مستقرة جداً هذا الصيف».

Ad

وبين أن انقطاعاً وقع خلال أيام العيد في السالمية، وعند محاولة إعادة التيار «تأخرنا بسبب وجود أعداد كبيرة من السيارات حول المحول الذي يوجد فيه العطل، لذلك واجهنا مشكلة كبيرة في تحريك السيارات ومحاولة إعادة التيار عبر المولدات، وهو ما أخرنا إلى الفجر، حتى تمكنا من إعادة التيار.

حرائق المحولات

وأضاف: حين نتحدث عن حرائق المحولات، فهذا العام ومنذ بداية الموسم لم نشهد سوى حادث واحد في منطقة السلام، وهو أحد المحولات من النوعية القديمة، التي تعمل الوزارة على استبدالها تباعاً، والتي لم يتبق منها سوى 400 محول فقط من أصل 7 آلاف محول، لكننا نستبدلها تدريجياً لصعوبة استبدالها مرة واحدة فنياً، «ولك أن تعرف أننا في سنوات ماضية كنا أحيانا نواجه احتراق 10 محولات في اليوم الواحد.

وبين الهاملي أن وزارة الكهرباء والماء، تستعد كل عام عقب انتهاء الصيف إلى القيام بأعمال الصيانة المختلفة، «الدورية» والتي بدأت من سبتمبر حتى نهاية أبريل الماضيين، كان لها أثر كبير في انخفاض معدل الانقطاعات، وأصبح لدى العاملين في الوزارة تراكم في الخبرات، لاسيما قطاع شبكات التوزيع من خلال التعامل مع الانقطاعات طوال السنوات الماضية، فأصبحنا نستشعر العطل، ونتوقع حدوث مشكلة معينة في منطقة ما نتيجة مراجعة تاريخ الأعطال والصيانات التي تتم على الشبكة.

وأضاف أن الشبكة تضم أكثر من 20 ألف محطة، بعد التوسعات الإسكانية الأخيرة، والحديث عن 20 ألف محطة و50 ألف كم من الخطوط الهوائية والكيبلات الممتدة تحت الأرض يوضح حجم وقوع 10 انقطاعات في اليوم بالنسبة لتلك الأطوال، فضلاً عن قراءات مدة الأعطال نفسها، وأننا الأقل في المنطقة العربية في مدة الانقطاعات، إذ إنها لا تتجاوز ربما 20 دقيقة على مدار السنة.

وبين الهاملي أن وزارة الكهرباء والماء لديها نحو 170 مولد جاهز لاستعماله وقت الطوارىء، يتم اللجوء إليها في حدود ضيقة، لاسيما في الصيف ووفق اشتراطات معينة لإعادة التيار حال حدوث انقطاعات، ونحن نفضل دائماً إعادة التيار بشكل نهائي كلما أمكن ذلك، عن استخدام المولدات نظراً إلى التكلفة المالية المرتفعة لاستخدامها، ودائماً نراعي مصلحة المواطن في المقام الأول.

«نقابة الكهرباء»: نتابع وقف بدل الشاشة في المحطات

أكد السكرتير العام المساعد لنقابة العاملين بوزارة الكهرباء والماء فيصل البلوشي قيام النقابة بمتابعة موضوع وقف بدل الشاشة عن بعض العاملين في محطات القوى، موضحاً أن البدل سيعاد صرفه للمستحقين من العاملين في محطات القوى، وأن النقابة لن تقبل بأي انتقاص لحقوق العاملين ومكتسباتهم.

وشدد في تصريح صحافي على أن وقف البدلات وصرفها يجب الا يخضع للأهواء الشخصية، لافتا إلى أن النقابة ستطالب وكيل الوزارة في اجتماعه المقبل معها بمحاسبة المتسببين في وقف بدل الشاشة، وعدم تكرار مثل هذا الأمر مستقبلا، إذ إن البدل مستحق طبقاً لطبيعة عمل الزملاء في محطات القوى.