تشكل الشهرة هدفاً لكثير من الفتيات اللواتي يرفعن شعار «الغاية تبرر الوسيلة» لاستقطاب الأضواء وتحقيق الانتشار، ليس من خلال الموهبة أو إنجاز معين أو حتى لقب جمالي، بل بطرق أقل ما يقال عنها إنها سخيفة ومضحكة أحياناً وسوقيّة ورخيصة أحياناً أخرى.

Ad

تتصدر عارضة الأزياء جويل حاتم لائحة النساء اللاهثات وراء الشهرة بأي ثمن ووسيلة، فبعدما «نشرت غسيل» حياتها الشخصية من خلال إطلالاتها التلفزيونية وتغريداتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد طلاقها من زوجها السابق جورج الراسي، وما رافقها من انتقادات حول الطريقة التي تخطت بها أصول اللياقة، ها هي اليوم تتحفنا بقرار خوضها مجال الغناء. فقد أعلنت عبر حسابها على «فيسبوك» أنها تنشغل بوضع لمساتها الأخيرة على أغنية ستصدرها قريباً، تتعاون فيها مع «بيار حشاش» (شخصية ساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي) وستبصر النور قريباً وسيتم تصويرها لعرضها على الإنترنت والشاشات التلفزيونية.

حين يفتقر أي إنسان إلى موهبة أو إمكانات تخوله أن يكون ناجحاً فيعيش حالة من الإفلاس الفكري والروحي، يدخل في مهاترات علّه من خلالها يكسب بعض الشهرة.

 من يتابع تاريخ جويل حاتم لا يجد أي إنجاز يذكر لها في أي من المجالات التي خاضتها، لذلك وجدت في مواقع التواصل الاجتماعي السبيل الأهون للفت الانتباه ولتكون مصدراً مثيراً للجدل.

 منذ أسابيع وبعد مرور فترة وجيزة على طلاقها من جورج الراسي، أتحفتنا بتصريح أنها كانت ضد فكرة الزواج مجدداً، لكنها غيرت رأيها، وقررت تكرار هذه الخطوة لأنها في عمر الشباب، والحياة يجب أن تستمر، مؤكدة أنها ستحتفل بزفافها بشكل لن ينساه كل من يكرهها.

 اضافت أن العريس شخص معروف ومحبوب، وكل الذين يحبونها سيحضرون الزفاف، داعية صديقاتها الى تجهيز فساتين للمناسبة. كذلك نشرت على صفحتها على «فيسبوك»، صوراً لها بفستان زفاف أبيض إلا أنها عادت وأوضحت أنها ارتدته خلال جلسة تصوير خاصّة بها مؤكدة أن الزواج مجرد مزحة.

ميريام كلينك

تلتقي ميريام كلينك مع زميلتها جويل حاتم في شعار «الغاية تبرر الوسيلة»، فقد نشرت صورة لها على «إنستغرام» واقفة أمام حزانة ملابسها ومرفقة بتعليق: {لا تعرف ماذا ترتدي.. هل من مساعدة؟» لتعود وتمحوها بعد وقت قصير، واعلنت نيتها الترشح إلى المجلس النيابي، وخاضت  مجال الغناء من خلال أغنية «عنتر»، وغيرها من التغريدات التي تتحفنا بها يومياً عبر مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بها.

آخر «تقليعاتها»، أنها شنت، منذ أيام، هجوماً على رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، أثار سخرية كل من قرأه، إذ انتشر بسرعة البرق عبر مواقع الانترنيت، وطالبته فيه باعتذار بعد اتهامها له بقتل كلبها دعبول، وقالت: {أخبرني بعض مناصري جعجع أنه أمرهم بإزالة صورهم التي التقطوها معي من {فيسبوك} بسبب تصريحي بأنني سأحرق جواز سفري اذا وصل جعجع إلى رئاسة الجمهورية... جيد أن الخبر وصل إلى جعجع شخصياً، وهذه رسالة موجهة إليك مباشرة يا سيد جعجع، فأنا لن اسامحك على ما فعلته بي عندما قصفت قرب منزلنا براجمة الصواريخ... أريد أن تحضر لي كلباً جديداً تعويضاً عن الكلب الذي مات خوفاً من القصف، وبكيت عليه اشهراً، ولا يزال في ذاكرتي حتى اليوم ولا أنساه.»

كذلك نشرت أخيراً صورة لها برفقة جورج وسوف أمام أحد المقاهي، وعلّقت عليها: {كنت جالسة في مقهى أتناول الباستا وإذ برجل يأتي صوبي ويطلب مني أن أرافقه، لأن الوسوف يريد أن يلقي التحية عليه، فذهبت لأراه وبادرني بالسؤال: ما هذا الذي ترتدينه أو أنك لا ترتدين شيئاً وما هذا الكعب العالي؟ أضافت: {I love you وسوف أكثر إنسان عفوي}.

لارا كاي

تنضم لارا كاي إلى هذه اللائحة بقوّة، فقد سُلط الضوء عليها أنها نجمة الـ «يوتيوب» بعد نشرها فيديوهات من يوميات حياتها، تظهر فيها بملابس فاضحة وتتحدث بطريقة لا تحمل سوى إيحاءات جنسية. كذلك طرحت أكثر من أغنية، من بينها «يا وحش» الزاخرة بكلام مبتذل ورخيص، وقد غابت فترة عن الإعلام والإنترنت ومواقع التواصل، ليتم فجأة نشر صور فاضحة لها، وقال البعض إنها قصدت نشرها ليعود الإعلام ويتداول أخبارها مجددا.

ميريام وكذبة إفلاسها

لا أحد ينسى حين أعلنت ميريام كلينك إفلاسها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأشارت في مقابلة تلفزيونية لها إلى أن الخبر حقيقة وليس كذبة أطلقتها للترويج لنفسها، وأنها طلبت مساعدة «الفانز» لأنها أصبحت فقيرة، وثمة مبالغ مترتّبة عليها يجب أن تدفعها، وإلاّ فمصيرها السجن.

أضافت: «طلبت مبلغ دولارين من كلّ معجب، فأنا أرفض تقديم تنازلات، لم أقم بذلك أبداً في حياتي، يقولون عنّي جريئة، مجنونة، نعم، ولكن لم أقدّم تنازلات في حياتي». بعد مرور أشهر على هذا الخبر لم نعد نسمع شيئاً عن إفلاسها بل تطل باستمرار بملابس من ماركات عالمية وتتحفنا بصورها في بلدان أوروبية مختلفة.