تقام اليوم ثلاث مباريات على صالة مركز الشهيد فهد الأحمد بالدعية في انطلاق منافسات الدوري العام لكرة اليد، حيث يلتقي العربي مع الساحل، والنصر مع الفحيحيل، وخيطان مع الشباب.

Ad

تعود عجلة منافسات الدوري العام لكرة اليد إلى الدوران من جديد على صالة مركز الشهيد فهد الأحمد بالدعية في نسخته الـ 49، بإقامة ثلاث مباريات ضمن الجولة الأولى للمسابقة، حيث يلتقي في الرابعة والنصف عصراً العربي مع الساحل، ويليها في السادسة مساءً النصر مع الفحيحيل، على أن تختتم المباريات باللقاء الذي سيجمع بين خيطان والشباب.

وتنطلق مسابقة الدوري في ظل العديد من المشاكل التي يعانيها اتحاد اللعبة في الفترة الأخيرة، خصوصاً قرار تعليق النشاط المفروض من الاتحاد الدولي خارجياً وداخلياً، في خطوة مستغربة وجديدة على آليات تعليق أنشطة الاتحادات في العالم.

وستفتقد المسابقة فريق نادي القادسية، الذي أكد عدم مشاركته في مسابقات الاتحاد الكويتي، والالتزام بقرار الاتحاد الدولي بإيقاف النشاط المحلي.

يذكر أن قرار الاتحاد الدولي دفع الكثير من الأندية إلى الانسحاب من دوريات المراحل السنية في بداية مطلع الشهر الجاري، في خطوة هددت باستمراريتها في ظل تخوف هذه الأندية من التهديدات التي تلقتها من قبل اللجنة المؤقتة بتعرضها لعقوبات في حال المشاركة، إلا أن استئناف دوري البراعم تحت 13 سنة أمس الأول، بحضور أغلب الفرق، ربما يكون مؤشراً جيداً على بداية ناجحة لمسابقات الاتحاد رغم الظروف الصعبة.

العربي والساحل

وعودة إلى لقاءات اليوم في المباراة الأولى، يسعى العربي إلى بداية قوية في موسمه الجديد من خلال تحقيق فوز، ربما يكون في متناول يده على حساب منافسه الساحل، نظراً للفارق الفني الواضح بين مستوى الفريقين.

ويعتبر الأخضر من الفرق المستقرة فنياً، بعدما جدد للمدرب الجزائري كمال مادون للموسم الثاني على التوالي، بعد الظهور الجيد للفريق تحت قيادته خلال الفترة القصيرة التي قاده فيها الموسم الماضي.

واكتفى العربي بالإعداد المحلي للبطولة، ودعم صفوفه بأربعة لاعبين حيث ضم عبدالله نصير، ومشاري النوبي (اليرموك)، وعبدالعزيز الماجد (الشباب)، وفهد الروضان من (النصر)، كما جدد استعارة طلال فيروز من القادسية، ويوسف صيوان لاعب الصليبيخات.

وعلى الجانب الآخر، يسعى الساحل الذي جدد الثقة بمدربه المصري حسام محمد للموسم الثاني على التوالي إلى الظهور الجيد، لاسيما أنه استحق لقب أكثر الفرق المحلية «الطاردة للاعبين»، بعدما سمح لثمانية من لاعبيه بالرحيل عن صفوفه دفعة واحدة، للانضمام إلى أندية أخرى تاركاً الفرصة كاملة للشباب الصاعد للدفاع عن ألوان الفريق في الموسم الجديد.

 النصر والفحيحيل

وفي المباراة الثانية يدخل الفريقان النصر والفحيحيل اللقاء بهدف تحقيق انطلاقة قوية في البطولة، في مباراة من المرجح أن تكون صعبة عليهما، لتقارب المستوى، وتشابه الظروف بعدما جددا الثقة في المدربين الوطنيين مناور دهش «العنابي»، ووليد فيروز «الأحمر»، كما اكتفيا أيضاً بفترة إعداد محلية، استعداداً للموسم الجديد.

وسيحاول النصر الذي دعم صفوفه بحارس المرمى مشعل الشطي القادم من الكويت، تقديم عرض جيد يعكس فترة الإعداد الطويلة التي سبقت البطولة، في حين يأمل الفحيحيل، الذي دعم صفوفه بلاعبين هما حارس المرمى ناصر الهاجري (الشباب)، ومحمد البلوشي (العربي) الاستفادة من عودة بعض لاعبي الحرس القديم مثل عبدالله أحمد، وحسين حبيب بجانب الثلاثي فهد ربيع، وأحمد سرحان، وعبدالرحمن نشمي في الظهور بشكل جيد، والمنافسة مبكراً على حجز أحد مقاعد الدوري الممتاز.

خيطان والشباب

أما المباراة الثالثة فمن المرجح أن تكون المنافسة فيها قوية على حصد أول نقطتين في سباق البطولة، بين خيطان في ثوبه الجديد، بعدما أسند مهمة تدريب الفريق لجهاز فني جديد بقيادة خالد الشرجي، وتعاقد مع المدرب الصربي درسان ماركوفيك ومساعده الوطني عمار البلوشي، كما استعاد جهود اللاعبين على أشكناني وعبدالله الخزيعل بعد انتهاء إعارتهما للقرين.

وفي الجانب الآخر، عهد الشباب بمهمة تدريب الفريق للتونسي عادل الحيحي، طمعاً في المنافسة على أحد المراكز الأولى في البطولة، وسيعتمد الفريقان على نفس الوجوه تقريباً لعدم إبرامهما أي صفقات جديدة.

5 مدربين جدد

يشهد الدوري العام لكرة اليد هذا الموسم ظهور 5 مدربين جدد على الساحة المحلية، في حين استقر 11 مدربا بالاستمرار للموسم الثاني على الأقل على رأس الأجهزة الفنية في أنديتهم.

والمدربون الجدد هم مدرب القادسية التونسي المعز بن محفوظ، ومدرب السالمية خالد الملا، ومدرب خيطان الصربي درسان ماركوفيك، ومدرب اليرموك الكرواتي نيناد، ومدرب الشباب التونسي عادل الحيحي.

37 لاعباً حصيلة سوق الانتقالات الصيفية

شهدت فترة الانتقالات «الصيفية» نشاطا كبيرا في سوق انتقالات اللاعبين بين 12 ناديا من أصل 16 مشاركا في نشاط الاتحاد، نتج عنها انتقال 37 لاعبا، وتجددت إعارة 11 آخرين.

وحصل نادي برقان على نصيب الأسد من حيث عدد الصفقات الناجحة، حيث نجح في التعاقد مع 10 لاعبين دفعة واحدة، بينما احتل القرين المرتبة الثانية بـ7 لاعبين، وجاء الكويت حامل لقب ثنائية الدوري والكأس في الموسم الماضي وكاظمة في المرتبة الثالثة بـ5 لاعبين لكل منهما، يليه العربي بأربعة لاعبين، والسالمية والفحيحيل بلاعبين، والقادسية والنصر بلاعب واحد فقط.