سحب بنك الكويت المركزي من المصارف الأسبوع الماضي 100 مليون دينار، موزعة على سندات خزانة لفترات وآجال مختلفة وبأسعار متباينة.

Ad

وفي التفاصيل، أتاح البنك المركزي سندا بقيمة 50 مليون دينار لفترة عام، بعائد يبلغ 1 في المئة، وشهد الإصدار طلبا كبيرا بقيمة 342 مليون دينار بنسبة 684 في المئة، أي بنحو يلامس 7 مرات طلب من البنوك.

في حين لوحظ ان البنوك تفضل الإصدارات قصيرة الأجل، حيث أصدر البنك المركزي ايضا سندا طويل الأجل لفترة 3 سنوات، وبعائد يبلغ 1.25 في المئة، واتضح من نتائج الإقبال أن الفترات طويلة الأجل غير مفضلة من جانب المصارف.

وأظهرت نتائج الإقبال حجم طلب على السند البالغ 50 مليون دينار، ما قيمته 65 مليونا فقط أي بنسبة تغطية تبلغ 130 في المئة.

وقالت مصادر مصرفية ان البنوك دائما ما تميل نحو الاكتتاب في الإصدارات قصيرة الأجل، تحسبا لأي تغيرات محتملة في سعر الخصم مثلا أو حاجة البنوك للسيولة نتيجة ارتفاع الطلب أو ظهور أي مستجدات تتعلق بفرص تمويلية ذات جودة، وبالتالي فإن فترة عام تعتبر مناسبة، مشيرة الى ان اغلب البنوك تميل نحو ذلك بدليل حجم الطلب مقابل العرض بالنسبة للسند الذي بلغت فترته 3 سنوات.

ومعروف ان البنك المركزي يقوم بمتابعة حثيثة لمستويات السيولة لدى البنوك، ويتيح في ضوء تقديراته أذونات وسندات خزانة مختلفة المدد، وبما يحقق التوازن بين العرض والطلب.

جدير بالذكر أن «المركزي» حافظ على معدل استقرار واضح لقيمة الدينار وسعر الرصف من بداية العام، الذي شهد تقلبات حادة لأسعار النفط، وكذلك العديد من العملات الرئيسية.