هبطت البورصة السعودية اليوم الثلاثاء مع ضعف أسعار النفط بينما صعدت البورصة المصرية مدعومة بإعمار مصر للتطوير العقاري حيث ينظر للعقارات باعتبارها وسيلة للتحوط من انخفاض قيمة العملة. ولا تزال أسواق الأسهم الخليجية تسجل أداء ضعيفا بشكل عام.

Ad

وتراجع خام القياس العالمي مزيج برنت بنحو أربعة في المئة أمس وتعرض لضغوط في التعاملات الآسيوية اليوم. ودفع ذلك المؤشر الرئيسي للسوق السعودية للتراجع واحد في المئة عند الإغلاق.

وهبطت بعض الأسهم بسبب نتائج أعمال ضعيفة للربع الثالث من العام مع انخفاض سهم السعودية العالمية للبتروكيماويات (سبكيم) 8.4 في المئة بعدما سجلت الشركة هبوطا بلغ 55.4 في المئة في صافي الربح إلى 71.6 مليون ريال (19.1 مليون دولار) مقابل توقعات محللين بأرباح قدرها 122.9 مليون ريال.

وتراجع سهم المواساة للخدمات الطبية إحدى أكبر شركات الرعاية الصحية المدرجة في المملكة إثنين في المئة بعدما سجلت الشركة هبوطا بلغ 40.3 في الأرباح إلى 43 مليون ريال مقابل توقعات محللين بأرباح قدرها 64 مليون ريال.

وانخفض سهم مجموعة صافولا 1.3 في المئة بعدما سجلت أكبر شركة للصناعات الغذائية في المملكة انخفاضا بلغ 47 في المئة في الأرباح إلى 371.6 مليون ريال مقابل توقعات محللين بمتوسط أرباح قدره 411 مليون ريال. وخفضت الشركة أيضا توزيعات الأرباح للربع الثالث من العام.

ورغم ذلك تفاعلت الأسهم العقارية بشكل أكثر هدوءا مع أنباء بأن مجلس الوزراء رفع مقترحا إلى مجلس الشورى السعودي بفرض رسوم بما يصل إلى 100 ريال للمتر المربع على الأراضي غير المطورة. ومن المتوقع أن يكمل المجلس دراسة المقترح خلال 30 يوما رغم أنه لم يتضح بعد موعد فرض الضريبة.

لكن سهم دار الأركان للتطوير العقاري هبط 0.7 في المئة فقط وهو ما يشير إلى أن المستثمرين استوعبوا الآن بشكل كبير الضريبة المزمعة.

وارتفع سهم اتحاد اتصالات (موبايلي) 3.6 في المئة إلى 31.90 ريال لتبلغ مكاسبه 47 في المئة منذ أن بلغ أدنى مستوياته في أغسطس آب.

وهبط مؤشر سوق دبي 0.6 في المئة بينما أغلق مؤشرا أبوظبي وقطر على استقرار تقريبا.

ورغم ذلك ارتفع سهم قطر لنقل الغاز (ناقلات) 4.1 في المئة وكان الأكثر تداولا في قطر بعدما قررت الشركة رفع الحد الأقصى للملكية الاجنبية في أسهمها إلى 49 في المئة من 25 في المئة. ويحوز الأجانب حاليا نحو 8.8 في المئة من أسهم ناقلات بحسب بيانات البورصة.

وزاد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.5 في المئة مع صعود سهم إعمار مصر 5.2 في المئة.

وفي نهاية الأسبوع الماضي وأوائل هذا الأسبوع سمح البنك المركزي للجنيه المصري بالهبوط أمام الدولار في السوق الرسمية وهو ما يشير إلى بدء فترة أخرى من الانخفاض المحكوم في قيمة العملة.

وأبقى المركزي اليوم الثلاثاء على السعر الرسمي للجنيه بدون تغيير في عطاء لبيع العملة الصعبة لكن الجنيه واصل هبوطه مقابل الدولار في السوق الموازية وهو ما يظهر توقع المستثمرين لتراجع كبير في الأشهر القادمة.

وينظر إلى الشركات العقارية كمستفيد محتمل نظرا لأن المصريين ربما يقبلون على شراء العقارات للتحوط من ضعف العملة بينما قد يجذب القطاع المستثمرين الأجانب بأسعار أقل بالعملة الأجنبية.

وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

السعودية.. تراجع المؤشر واحدا في المئة إلى 7690 نقطة.

دبي.. هبط المؤشر 0.6 في المئة إلى 3683 نقطة.

أبوظبي.. زاد المؤشر 0.2 في المئة إلى 4585 نقطة.

قطر.. انخفض المؤشر 0.3 في المئة إلى 11756 نقطة.

مصر.. صعد المؤشر 0.5 في المئة إلى 7659 نقطة.

الكويت.. ارتفع المؤشر 0.4 في المئة إلى 5805 نقاط.

سلطنة عمان.. تراجع المؤشر 0.1 في المئة إلى 5920 نقطة.

البحرين.. زاد المؤشر 0.1 في المئة إلى 1249 نقطة.