«يد» خيطان باشر تدريباته استعداداً للمنافسات المحلية
يعود فريقا الدرجة الأولى والشباب بنادي خيطان لمباشرة تدريباتهما، بعد توقف دام ٢٠ يوماً تقريباً بسبب عدم وضوح الرؤية بشأن موعد بداية المنافسات المحلية.
باشر الفريق الأول وفريق الشباب تحت 19 سنة لكرة اليد بنادي خيطان تدريباتهما بعد توقف استمر ٢٠ يوما تقريبا وذلك بسبب عدم وضوح الرؤية بالنسبة لموعد بداية منافسات الدوري المحلي والمشاكل التي يمر بها اتحاد كرة اليد في الوقت الحالي.من جانبه، أكد المدير الفني لكرة اليد بنادي خيطان خالد الشرجي في تصريح خاص لـ"الجريدة" أن الفريق يمر بظروف صعبة، بسبب عدم وضوح الرؤية أمام الجهاز الفني واللاعبين حول موعد بداية المنافسات المحلية، وهذا ينطبق على أغلب الأندية، مشيراً إلى أن رغبة اللاعبين في التدريب والمنافسة انخفضت بشكل كبير وملحوظ بسبب الأحداث الجارية حالياً على صعيد اللعبة.
وقال الشرجي إن "تدريبات فريقي الدرجة الأولي والشباب تحت 19 سنة بدأت بشكل جيد ومنتظم منذ مطلع شهر أغسطس تحت قيادة الجهاز الفني الجديد للفريقين المكون من المدرب الصربي درسان ماركوفيك ومساعده الوطني عمار البلوشي، حيث اظهر اللاعبون استجابة جيدة للخطة التدريبية التي وضعها الجهاز الفني"، مضيفاً أن "المستوي البدني والفني بدأ في الارتفاع بشكل تدريجي، مما اعطي مؤشراً إيجابياً على مدى نجاح الخطة الموضوعة".وأشار إلى أن الأحداث الجارية والمشاكل التي يعانيها اتحاد اللعبة بدأت تؤثر على معنويات اللاعبين بشكل ملحوظ، مما أجبر الجهاز الفني على منح اللاعبين إجازة طويلة، وذلك طمعاً في إخراجهم من الضغط النفسي الذي تعرضوا له في الفترة الماضية على امل أن تحل المشاكل الحالية. المتنفس الوحيدوتساءل الشرجي: "ما ذنب هؤلاء الشباب في الصراعات الدائرة حالياً، فالرياضة هي متنفسهم الوحيد، لكنهم دائما ما يدفعون ثمن الصراعات بدون ذنب اقترفوه"، مؤكداً أن الأفضل هو العمل على الارتقاء بالمستوى الرياضي والثقافي للشباب لأنهم عماد البلد وليس العكس.وتمنى أن تنتهي مشكلة تعليق النشاط سريعاً، وأن يعم الاستقرار في الرياضة المحلية، حتى يتمتع هؤلاء الشباب بممارسة هواياتهم بدون ضغوط نفسية، ربما تؤدي في أغلب الأحيان إلى الابتعاد عن الرياضة والانخراط في أشياء غير نافعة لهم أو للمجتمع.