التمرّد والتجديد... سمة النجاح

نشر في 26-12-2015
آخر تحديث 26-12-2015 | 00:01
تعتبر ميرهان حسين أن «الصعلوك» علامة فارقة في مشوارها الفني، إذ تتمرد فيه على صورة الفتاة الجميلة التي ترتبط بعلاقة عاطفية أو ما شابه، وتنخرط في تفاصيل الحياة اليومية للعمل وكسب الرزق، فتتخلى عن أنوثتها. توضح أن {الدور كان صعباً للغاية لكنه شكل إضافة إليها على المستوى الفني}.

تتابع أن تجربة العمل مع خالد صالح في المسلسل، بخبرته وقدرته التمثيلية، إحدى العلامات المميزة في 2015، وتبدي اعتزازها بالأعمال التي شاركت فيها خلال هذا العام، من بينها: {حواري بوخارست} مع أمير كرارة ومجموعة من النجوم، مشيرة إلى ضرورة أن  يراجع الفنان، في كل عام أو موسم درامي، أعماله السابقة، وألا يتورط في إعادة إنتاج نفسه في كل مشاركة له، حتى لا يفقد قدراته التمثيلية ويحقق حضوراً على ساحة المنافسة ويظهر على خريطة خيارات المخرجين في معظم الأدوار.

تنوع

تشير هبة مجدي إلى دورها في «ولي العهد» (عرض على الشاشات خلال الموسم الرمضاني الماضي) مع حمادة هلال وبوسي، وتعرب عن سعادتها بالنجاح الذي حققه المسلسل ونسبة المشاهدة التي حظي بها، لا سيما لدى عرضه للمرة الثانية بعد رمضان.

تضيف أن المسلسل ينتمي إلى الأعمال ذات الطابع الاجتماعي، ويتمحور حول الصراع بين أبناء المحيط الواحد على المال والنفوذ، مؤكدة أنه قدم رسالة واضحة في إطار درامي شيق، ساعد فريق العمل في إيصالها، ومفادها أن الصراع على المال يمكن أن يدمر عائلات، ويجب أن يسود الود بين الناس بعيداً عن هذه الصراعات.

كذلك تنوه هبة مجدي بمشاركتها في المسرحية الغنائية «ليلة من ألف ليلة» مع يحيى الفخراني (تعرض على المسرح القومي في مصر)، مؤكدة أنها تجربة ثرية في مسيرتها الفنية وأضافت إليها الكثير على مستوى النجومية، فضلا عن  الخبرة بالوقوف أمام الفخراني.

تلفت آيتن عامر إلى عملين قدمتهما في 2015 على المستوى الدرامي: «بين السرايات»، يضم مجموعة من النجوم من بينهم: باسم سمرة، روجينا، سيمون ومحمد شاهين، موضحة أن المؤلف أحمد عبدالله قدم في المسلسل حبكة درامية متميزة تناولت، بصراحة ومن دون تجريح أو تشويه، مجتمع الجامعة والمنطقة المحيطة، ونسج بحرفية، نابعة من خبرته، تفاصيل الحياة اليومية والصراعات الدائرة بين أهل المنطقة، ومع العالم الخارجي، معربة عن اعتزازها بالمسلسل.

«العهد» العمل الدرامي الثاني المميز بالنسبة إلى آيتن، ورغم أنه لم يكن التعاون الأول مع مؤلفه محمد أمين راضي، فإنها تعتبر أن الأحداث التي تدور في حقبة زمنية قديمة، قدمتها للجمهور بصورة غير معهودة، سواء على مستوى الأداء أوالأزياء، فضلاً عن التفاصيل الدرامية، لافتة إلى أن «العهد» حظي بترحيب من الجمهور ونال نسبة مشاهدة كبيرة خلال عرضه الأول والثاني على الشاشات.

صورة مختلفة

تعتزّ علا غانم بالمشاركة في أكثر من عمل في 2015، موضحة أنها، على المستوى الدرامي، تعتبر مسلسلي «ولي العهد» و{حواري بوخارست»، من أفضل ما قدمت خلال العام، لتناولهما الواقع الاجتماعي والصراعات التي تدور في سبيل المال، كذلك قدرة الأشخاص على التسامح ونسيان الإساءة.

تضيف أنها أدت دورها في «حواري بوخارست» بعيداً عن الإغراء المباشر، وقدمت، من خلال مشاهدها، صورة مختلفة لفكرة الإغراء في إطارها التمثيلي والدرامي.

يشير إدوارد إلى دوره في مسلسل «ولي العهد» الذي يغلب عليه طابع الشر والتآمر والطمع الذي لم يعهده في أعماله الدرامية السابقة، مؤكداً أنه أضفى جزءاً من روحه الكوميدية على طبيعة الشخصية، بناء على اتفاق مع المخرج، حتى لا يقدمها بشكل نمطي، فخرجت على الشاشة بشكل مميز عن المعهود في الشخصيات السلبية ضمن الأعمال الدرامية، من دون الإخلال بطبيعة الدور.

back to top