ذكرت دراسة أعدها خبراء أمريكيون أن تنظيم "الدولة الإسلامية" خسر حوالي 14% من المساحات التي احتلها في العراق وسوريا منذ حزيران/يونيو 2014 بنهاية عام 2015.

Ad

وتقلصت المساحات بنسبة 12.800 كيلومتر مربع لتنكمش كامل المساحة الواقعة تحت سيطرته إلى 78.000 كيلو متر مربع وذلك حتى أواسط كانون الأول/ديسمبر الجاري، حسب معطيات معهد آي.أج.أس جينيس الذي أجرى الدراسة.

وأشارت الدراسة الأمريكية أيضا إلى أن من بين الأراضي التي خسرها التنظيم بلدة تل أبيض الواقعة على الحدود السورية التركية وبلدة تكريت العراقية إلى جانب مصافي النفط في بلدة بيجي العراقية أيضا. كما فقد التنظيم الإرهابي السيطرة على جزء كبير من الشارع السريع الذي يربط بين مدينة الرقة السورية والموصل العراقية، ما تسبب في خلق مصاعب لوجيستية للتنظيم. في المقابل تمكن التنظيم من احتلال أراضي مدينة تدمر السورية والرمادي في محافظة الانبار العراقية.

وقال خبراء المعهد الأمريكي في الدراسة إن الأكراد في سوريا تمكنوا من زيادة الأراضي التي يسيطرون عليها بنسبة ثلاثة أضعاف. وحسب الدراسة، فإن أكراد سوريا يسيطرون على نسبة 186% من الأراضي أكثر عما كان تحت سيطرتهم مطلع كانون الثاني/ يناير الماضي. وتشير الدراسة إلى أن تلك الخسائر قد أثرت على ورادات التنظيم المالية، حيث فقد التنظيم السيطرة على عدة منابع للنفط.

في غضون ذلك يستعد الجيش العراقي لشن هجوم واسع على مقاتلي التنظيم في مدينة الرمادي، عاصمة محافظة الانبار في العراق. وكانت مصادر عراقية قد ذكرت أن الهجوم على الرمادي بات وشيكا في أية لحظة.