اعتبر بعض الدارسين في جامعة الكويت الغياب الطلابي المتكرر قبل إجازات الأعياد بيوم عرفاً طلابياً.

Ad

أكد عدد من الطلبة أن الغياب عن الجامعة قبل أيام الإجازات والعطلات التي تسبق الأعياد يعد عرفا بالنسبة إليهم.

وفي استبيان أجرته "الجريدة" مع 200 طالب وطالبة في مختلف مواقع كليات جامعة الكويت حول ظاهرة غياب الطلبة عن الدوام الدراسي، المتكررة طوال السنوات الماضية، خصوصا قبل الإجازات، أوضح 158 طالبا وطالبة بنسبة 79 في المئة أن ذلك الغياب بمثابة عرف بالنسبة إليهم، في حين رفض 42 طالبا وطالبة (21 في المئة) ذلك.

وبلغت أعداد الطلبة الذين أكدوا ان اعتذار بعض اعضاء هيئة التدريس في الجامعة عن المحاضرة قبل عطلة الاعياد بيوم يشجع الطلبة على الغياب 76 طالبا وطالبة بنسبة 38 في المئة، وكانت اجابة الطلبة بـ"لا" ما يقارب 98 طالبا في المئة بنسبة 49 في المئة، وحصلت الاجابة احيانا على 13 في المئة، ما يقارب 26 طالبا وطالبة.

وعند سؤال الطلبة عن مدى تطبيق القوانين واللوائح الجامعية على الطلبة الذين يغيبون عن دوامهم الرسمي قبل عطلات الاعياد، كانت نسبة الاجابة بأنها مطبقة 12 في المئة لعدد 24 طالبا وطالبة، وغير مطقبة بنسبة 88 في المئة لعدد 176 طالبا وطالبة.

وذكر أغلب الطلبة أن الغياب المتكرر موجود في جامعة الكويت وفي مختلف المؤسسات التعليمية بالدولة وبالوزرات أيضا، مشيرين إلى انه اصبح فعلا عرفا سنويا يتكرر، وأن اغلب الطلبة يطمئنون لعدم المحاسبة لأن الغياب يكون جماعيا ولا تطبق عليهم القوانين من قبل إدارة الجامعة، لأنه من الصعب رصد كشوف التحضير.

وأضافوا: "نلاحظ أن اغلب أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة يقومون بالتغريد في حساباتهم الاجتماعية برسالة اعتذار عن الحضور للمحاضرة في اليوم الذي يسبق العطلة الرسمية، ومن ثم لا ذنب على الطلبة في عدم الحضور فالمسؤولية ملقاة على الأساتذة والادارة الجامعية التي لم تطبق اللوائح الجامعية".

جدير بالذكر ان الاجواء الدراسية في جامعة الكويت غابت مبكرا قبل عطلة وقفة عرفات وعيد الاضحى السعيد، فهل تحاسب الجامعة الطلبة الذين تغيبوا عن محاضراتهم الدراسية، أم يمر المشهد المتكرر سنويا مرور الكرام؟