المؤشر السعري يكسب 0.7% والسيولة تقترب من 13 مليون دينار
أداء مطمئن للتداولات... والأسواق الخليجية تغلق على اللون الأخضر
سجلت حركة التداولات اداء مطمئنا حيث كانت اعلى من معدلات جلسات الاسبوع الماضي.
أنهت مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية تعاملات جلستها الاولى على مكاسب متفاوتة، أمس، كان افضلها لمؤشر السوق السعري الذي ربح نسبة 0.67 في المئة تعادل 38.45 نقطة، في حين اكتفى المؤشر الوزني بعشري النقطة المئوية التي تعادل 0.73 نقطة ليقفل على مستوى 387.89 نقطة، وجاءت مكاسب كويت 15 اقل حيث لم تزد عن عشر نقطة مئوية هي حوالي نقطة ليقفل على مستوى 924.5 نقطة.وسجلت حركة التداولات اداء مطمئنا حيث كانت اعلى من معدلات جلسات الاسبوع الماضي واقتربت السيولة من 13 مليون دينار تداولات عدد اسهم اكبر كان 154.8 مليون سهم نفذت من خلال 3517 صفقة.
نشاط إيجابينشطت امس وبشكل مفاجئ اسهم كتل عانت الامرين خلال تعاملاتها في الفترة السابقة التي امتدت منذ نهاية فصل الصيف وقبل دخول شهر رمضان الماضي لتسجل امس نموا في تعاملاتها وارتفاعا في مستوى السيولة على هذه الكتل، وكان أبرزها اسهم كتلتي المدينة واعيان.وقاد تداولات اعيان سهم مبرد الذي نشط بشكل مفاجئ وكان تحت دعم عمليات شراء واضحة، في حين كانت القيادة ومنذ الاسبوع الماضي لسهم هيتس تليكوم لأسهم كتلة المدينة التي أدت دورا جيدا في دعم السيولة والنشاط بشكل عام. ومالت اسهم قيادية الى هدوء اكبر باستثناء سهمي الوطني وبيتك اللذين حازا ثلث سيولة الجلسة تقريبا، وتفاوت اداؤهما بين استقرار للاول وارتفاع محدود لبيتك، ولعل هذه التغيرات في سلوك المتعاملين وحالة التفاؤل مردها نتائج الربع الثالث التي بدأها سهما الوطني وبوبيان ثم دبي الاولى ومزايا نتج عنها نمو للثلاث الاول منها، في حين تراجعت نتائج دبي الاولى غير انه لم يؤثر على سعر السهم فكان متراجعا قياسا على سعره خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.وبعد سنة من ارتباط الاسواق المباشر مع اسعار النفط واستقرار الاخيرة حول مستوى 50 دولارا لمزيج برنت، يبدو ان الاسواق اعتادت السعر، وبالتالي ستبين ارباح الشركات الاثر الاولي الناتج من تراجعات حادة لمدة سنة كاملة في اسعار النفط على بيئة المؤسسات التشغيلية التي سجلت استقرارا بل نموا في بعضها، وهو ليس بالضرورة سيستمر ولكن الامل في تحسن اسعار النفط خلال فترات مقبلة قد يساعد على تماسك الاسعار في سوق الاسهم خصوصا أنها عند ادنى مستوياتها. ووسط هذه العوامل المائلة الى الاستقرار جنحت مؤشرات السوق وبقية الاسواق الخليجية الى اللون الاخضر وكذلك مؤشرات السوق الكويتي التي تصدرها السعري الذي سجل نموا هو الاكبر خلال اكتوبر الجاري.أداء القطاعاتربحت 7 مؤشرات للقطاعات، وتراجعت 4 قطاعات اخرى واستقرت 3 قطاعات، وكانت القيادة لقطاعات تكنولوجيا ومواد اساسية وصناعية، حيث ربح الاول 18 نقطة، في حين كانت مكاسب الاخريين 13 نقطة تقريبا، وسجل سلع استهلاكية كذلك 11.4 نقطة ارتفاعا، وكان اتصالات الاكثر خسارة ولكن بأقل من 4 نقاط بقليل تلاه نفط وغاز وخدمات استهلاكية ورعاية صحية بخسائر متقاربة كانت 1.5 نقطة.وتصدر النشاط سهم هيتس تليكوم متداولا 18.6 مليون سهم ومرتفعا بنسبة 1.7 في المئة، تلاه سهم "المستثمرون" بخسارة بنسبة 1.6 في المئة وبتداول 15.6 مليون سهم، وثالثا حل سهم مبرد بتداول 11.6 مليون سهم وبمكاسب هي الاكبر بين الاكثر نشاطا كانت 3.8 في المئة، وجاء رابعا مدينة الاعمال بتداولات بلغت 8.2 ملايين سهم وبنمو محدود بوحدة واحدة، ثم خامسا سهم المدينة بتداول 7.3 ملايين سهم، غير أنه انهى الجلسة خاسرا 1.83 في المئة.وربح مشرف (65 فلسا) بنسبة 8.3 في المئة متصدرا الاكثر ارتفاعا، تلاه سهما نفائس (138 فلسا) والمعدات (69 فلسا) رابحين 7.8 في المئة وبنسبة قريبة تلاهما سهم ريم (140 فلسا) وخامسا حل سهم اكتتاب (37 فلسا) ناميا بنسبة 7.1 في المئة.وتراجع سهم صفاة طاقة (14 فلسا) بنسبة 6.6 في المئة وكان الاكثر خسارة، تلاه غذائية (150 فلسا) بخسارة 6.25 في المئة ثم سهم زيما (77 فلسا) وبنسبة قاربت 5 في المئة، وجاء رابعا سهم ايكاروس (100 فلس) خاسرا 3.8 في المئة، وخامسا كان سهم اريد (1020 فلسا) متراجعا بنسبة 3.7 في المئة.