تصعب يوما بعد يوم عملية إقدام رئيس مجلس الوزراء اللبناني تمام سلام دعوة الحكومة للانعقاد مع إصرار رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون على موقفه بطرح موضوع التعيينات الأمنية في أول جلسة.

Ad

ويرفض عون اقتراحاً بطرح مجموعة أسماء خلال الجلسة، من بينها اسم صهره قائد فوج المغاوير العميد شامل روكز، وإذا لم يحظَ أي اسم مقترح بالتوافق المطلوب يسقط الاقتراح، وبذلك تكون الحكومة قد مددت لقائد الجيش الحالي.

ريفي

في موازاة ذلك، أعلن وزير العدل اللواء أشرف ريفي في بيان أمس أنه "منذ اللحظات الاولى التي اطلعت فيها على الأفلام المسرّبة من سجن رومية عبر وسائل التواصل الاجتماعي وهي أربعة افلام وليست اثنين، لاحظت أن الأبواق التابعة لحزب الله والنظام السوري، قد تحركت بشكل منسّق لاتهامي بنشر الأشرطة، ولم تجد تبريراً لذلك إلا تنافسي المزعوم مع وزير الداخلية الصديق نهاد المشنوق".

وتابع: "اليوم انتقلت الأبواق الى التلميح الى أن مستشاري قد سرّب الأفلام، وذلك في مقال نشرته صحيفة الأخبار التي يحركها حزب الله. وإزاء هذا التلفيق والكذب المكشوف الذي اعتادت هذه الصحيفة انتهاجه، وآخره اختلاق خبر قيام مرافقي بتسليم أموال لخاطفي العسكريين في البقاع".

وقال "لحزب الله الذي يحرك هذه المطبوعة وغيرها: لقد بدأتم باتهامي بالتسريب من دون دليل ثم انتقلتم لاتهام مستشاري من دون دليل، وما قمتم به لا يختلف عن فبركة فيلم ابو عدس، وبالتالي بات ينطبق عليكم القول الشهير كاد المريب أن يقول خذوني".

وأكد أن "زمن التهويل والافتراء والديماغوجية انتهى، وهذه الأساليب لم تعد تجدي، فلقد أصبحتم عراة في مواجهة الرأي العام بكل ما قمتم وتقومون به من مؤامرات".

عرسال

في سياق منفصل، استهدفت قوة من الجيش في منطقة عرسال مساء أمس الأول، مجموعة إرهابية مسلحة أثناء محاولتها التسلل من جرود المنطقة باتجاه البلدة، حيث اشتبكت مع عناصرها وأوقعت في صفوفهم قتيلين أحدهم السوري حسين عبدالله الرفاعي والثاني مجهول الهوية، في حين لاذ الباقون بالفرار باتجاه الجرود، وضبطت قوى الجيش بحوزة القتيلين بندقية حربية و4 قنابل يدوية وكمية من الذخائر الخفيفة والأمتعة العسكرية، إضافة إلى جهازين خلويين.

أهالي الإسلاميين

إلى ذلك، خرج عدد من المتظاهرين بعد انتهاء صلاة الجمعة أمس مباشرةً إل شوارع مدينة طرابلس رفضاً لما تعرض له الموقوفون الإسلاميون في سجن رومية.

وانطلقت التظاهرة من أمام مسجد المنصوري الكبير، ليتجمع المتظاهرون لاحقاً في ساحة النور حاملين شعارات تندد بوزير الداخلية نهاد المشنوق، ومنها "يلا إرحل يا مشنوق". وقد عمد المعتصمون إلى قطع الطريق في ساحة النور ثم أُعيد فتحها أمام السيّارات.