إدارة العلاج في الخارج، الهمُّ القديم المتجدد، والباب الواسع لمغارة التكسب السياسي والتنفيع، تشهد كعادتها مع حلول فصل الصيف ارتفاعاً في وتيرة «السياحة العلاجية»، التي بدأ موسمها وسط فوضى وكثرة المراجعين غير المستحقين للإدارة.
وتبدت تلك الفوضى لـ«الجريدة» خلال زيارتها أمس الأول للإدارة، التي يفترض بها أن توفر للمواطن فرصة العلاج للحالات الخطيرة والنادرة وغير المتوافر علاجها في البلاد. وكشفت تعليقات المواطنين في تصريحاتهم لـ«الجريدة» عن حجم استيائهم من الوضع، ولاسيما من الواسطات والمحسوبية، وسط غياب النظام من جهة، ونقص كوادر الإدارة وصغر حجم المبنى من جهة أخرى، إضافة إلى عدم وجود خصوصية للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة والنساء، الذين يعتبرون الخاسر الأكبر.
آخر الأخبار
«السياحة العلاجية» تبدأ نشاطها
09-07-2015