اختتمت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية جلستها الأسبوعية الرمضانية الأخيرة أمس بأداء متباين، حيث ارتفع «السعري» بنسبة محدودة كانت 0.13 في المئة تساوي مقدار 7.98 نقاط، بعدما وصل إلى مستوى 6.276.39 نقاط، بينما انخفض «الوزني» بأكثر من نصف نقطة مئوية تعادل مقدار 2.34 نقطة، بعدما عاد إلى مستوى 422.96 نقطة، كما محا «كويت 15» مكاسب أمس الأول، وأطاح بنحو نقطة مئوية، والتي كانت مقدار 9.47 نقاط من قيمته بتراجعه إلى مستوى 1.025.36 نقطة.

Ad

وشهدت حركة التداولات تراجعاً كبيراً في مستواها مقارنة بمستواها في جلسة أمس الأول، فبلغت القيمة المتداولة 8.6 ملايين د.ك، ووصلت الكمية المتداولة إلى 93.5 ملايين سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 2.158 صفقة خلال الجلسة.

جلسة بعد نمو 4 جلسات

بعد نمو مستمر اربع جلسات متتالية جاء بدعم من ارتفاع معنويات متعاملي السوق بدعم من نمو أرباح الشركات المعلنة عن بيانات النصف الأول المبكرة تارة، وتقديرات بتحسن بيئة الأعمال، سواء في المنطقة على اثر الاتفاق النووي الإيراني، أو بعد الاتفاق على خطة انقاذ جديدة لليونان، دعمت مثل تلك العوامل السوق بقوة لأكبر نمو منذ ثلاث اشهر ماضية، لتأتي جلسة امس على وقع جني أرباح لأسهم قيادية، وتراجع نشاط بعض الأسهم التي استفادت من العوامل السابقة خلال اربع جلسات متتالية، فتتراجع السيولة والنشاط.

كما انها الجلسة الأسبوعية الاخيرة وقبل عطلة عيد الفطر السعيد، والتي تستمر 4 أيام ستعاود الأسواق بعدها العمل يوم الثلاثاء القادم، ليخلد كثير من متعاملي السوق الى الراحة وجني الأرباح دون الاستمرار في بناء المراكز، والتريث حتى لما بعد العطلة.

وكانت مؤشرات السوق تتداول على اللون الأحمر طوال فترات الجلسة وحتى ما قبل نهايتها، حيث استطاع السعري التحول إلى الأخضر، وبقي على ذلك حتى نهاية الجلسة، بينما لم تتحول ألوان المؤشرات الوزنية بل توسعت خصوصا على «كويت 15»، إذ التهمت خسائر امس مكاسب امس الأول.

أداء القطاعات والأسهم

على صعيد نتائج القطاعات، استطاعت خمسة منها تحقيق مكاسب على مستوى مؤشرها، كان أفضلها صناعية (1.149.84)، الذي ضم إليه مقدار 9.05 نقاط، ثم رعاية صحية (915.97) مع نموه بمقدار 8.05 نقاط، بينما كانت الخسائر من نصيب السبعة الأخرى، نعد منها مواد أساسية (1.049.07)، وتأمين (1.117.26) الهابطين بمقدار 16.35 و10.69 نقاط على التوالي.

وعلى مستوى الأسهم، كان أدنك الأنشط بين كل الأسهم، بعدما وصل التداول عليه إلى (25.9) مليون سهم، ليليه منازل بكمية تداول (7.3) ملايين سهم، ثم هيتس تلكوم (5.9)، والمدينة (4.1)، وأجوان (3.6)، ويعادل مجموع هذه الأسهم الخمسة نسبة 50 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وحل في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المرتفعة المعدات (79 فلساً)، بعدما حقق مكاسب بواقع (+6.8 في المئة)، جاء من بعده تعليمية (238 فلساً) الذي أضاف إليه ما نسبته (+4.39 في المئة)، وحصل على المرتبة الثالثة إنجازات (72 فلساً) عبر تسجيله نمواً بنسبة (+4.35 في المئة)، وأداء مشابه تقدم قرين قابضة (12.5 فلسا)، وياكو (152 فلساً) في سلم الترتيب ليأتيا في المرتبتين الرابعة والخامسة مع ارتفاعها بنسبة (+4.2 في المئة) و(+4.1 في المئة) على التوالي.

وفي الكفة الأخرى، تصدر قائمة الأسهم المنخفضة ريم (148 فلساً)، بعدما طرح منه ما يعادل (-5.1 في المئة)، تلاه وثاق (47.5 فلسا) في المرتبة الثانية بتراجعه بنسبة (-5 في المئة)، وذهبت المرتبة الثالثة إلى مشاعر (126 فلساً) الذي حذف منه نسبة (-4.6 في المئة)، وكانت المرتبة الرابعة من نصيب رمال (50 فلساً) الهابط بنسبة (-3.9 في المئة)، وأنهى ترتيب الخمسة الأوائل أعيان ع (86 فلساً) بانخفاضه بنسبة (-3.4 في المئة).