أعلنت وزارة الداخلية السعودية الأحد تنفيذ حكم الإعدام بحق اثيوبية أدينت بقتل مواطنة سعودية باستخدام فأس، ما يرفع عدد أحكام الإعدام المنفذة في المملكة إلى خمسين منذ مطلع السنة الجارية.

Ad

وأفادت الوزارة في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية «أقدمت جينات دامتي فريد، أثيوبية الجنسية، على قتل غالية بنت عيضة بن سعيد الحارثي، سعودية الجنسية، وذلك بضربها على رأسها وظهرها عدة مرات بفأس وهي ساجدة تصلي وسلب خاتمي ذهب من يدها وأخذها مبلغاً من المال».

وأوضحت أن السلطات الأمنية قبضت «على الجانية المذكورة، وأسفر التحقيق معها عن توجيه الاتهام إليها بارتكابها جريمتها، وبإحالتها إلى المحكمة العامة، صدر بحقها صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليها».

أضافت «تم الحكم عليها بالقتل حد الغيلة، وصدّق الحكم من محكمة الاستئناف، ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرّر شرعاً، وصدّق من مرجعه، بحق الجانية المذكورة».

وأشارت الوزارة إلى أنه «تم تنفيذ حكم القتل حداً بالجانية اليوم الأحد» في محافظة الطائف بمنطقة مكة المكرمة في غرب المملكة.

ولم تحدد الوزارة طبيعة العلاقة بين الجانية والمجني عليها، إلا أن المملكة تضم أعداداً كبيرة من العاملات المنزليات من جنسيات آسيوية وأفريقية.

ويرفع هذا الإعدام عدد الأحكام المنفذة منذ بداية يناير إلى 50، أبرزهم مجموعة من 47 مداناً «بالإرهاب»، بينهم الشيخ الشيعي نمر النمر، أعلن عن إعدامهم في الثاني من يناير.

وأفادت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية، ومقرها نيويورك، أن إعدام هذه المجموعة كان أكبر عملية «إعدام جماعي» في المملكة منذ 1980.

ونفذّت السعودية في 2015، 153 حكماً بالإعدام على الأقل، بحسب احصائية أعدتها وكالة فرانس برس استناداً لبيانات رسمية، وهذا العدد يزيد بشكل ملحوظ عن عام 2014، الذي سجّل فيه إعدام 87 شخصاً.

وتعاقب السعودية بالإعدام جرائم الاغتصاب والقتل والردة والسطو المسلح وتجارة المخدرات وممارسة السحر.