في خطوة تثير الشكوك حول قدرته على خوض الحروب، يعتزم الجيش الأميركي خفض عديده نحو 40 ألف عنصر داخل البلاد وخارجها خلال العامين المقبلين، حسبما أعلن مسؤول في وزارة الدفاع.

Ad

وأفادت صحيفة «يو اس ايه توداي» بأنه في اطار خطة لتخفيض النفقات، فإنه بحلول نهاية السنة المالية 2017 ستشهد القوات البرية الاميركية تراجعا في عديدها إلى 450 ألف جندي، رغم أنه عام 2013 اعتبر الجيش في وثائق تتعلق بالميزانية ان تراجع عديد القوات إلى أقل من 450 ألفا قد يعني عدم قدرته على الانتصار في الحروب. يذكر أن عديد القوات الأميركية ارتفع إلى 570 ألف عنصر من نساء ورجال في أوج حربي العراق وافغانستان.

من جهته اكد مسؤول في وزارة الدفاع الاميركية أن الجيش سيلغي أيضا 17 الف وظيفة مدنية في صفوفه. وفي إطار التخفيضات في الميزانية الحكومية التي من المفترض ان تبدأ في أكتوبر، وفي حال لم تشهد معارضة من الكونغرس، فإنه سيكون على الجيش إلغاء 30 ألف وظيفة جديدة اضافة الى الـ40 ألفا. وتعتبر الألوية العسكرية في قاعدة «فورت بينيغ» في جورجيا وقاعدة «ايلمندورف - ريتشاردسون» في الاسكا من بين القوات البرية التي ستشهد خفضا في عديدها.

من جهة أخرى، بحث الرئيس الأميركي باراك أوباما وزعيم الحزب الشيوعي الفيتنامي غجوين بو ترونغ مزايا الاتفاقية المرتقبة لتحرير التجارة عبر المحيط الهادئ، المعروفة باسم «الشراكة عبر المحيط الهادئ»، مع التركيز على تعميق العلاقات بين البلدين بعد 40 عاما من انتهاء الحرب الأميركية ضد فيتنام. وتأتي زيارة ترونغ أمين عام اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الحاكم في فيتنام لواشنطن بعد 20 عاما من استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. ويعد نغوين ثاني أكبر مسؤول في البلاد يزور أوباما خلال عامين.

في سياق آخر، قتل شخصان كانا في طائرة سياحية من طراز سيسنا أمس الأول، لدى اصطدامها خلال التحليق بمقاتلة اف-16 في ولاية كارولاينا الجنوبية بجنوب شرق الولايات المتحدة، وفق مسؤولين اميركيين.

(واشنطن - أ ف ب، رويترز)