عوضت الأسهم القيادية الرئيسية أمس خسائر أمس الأول، حيث عاد سهم زين إلى مستوى 420 فلساً بعد أن لامس 390 فلساً أمس الأول، كما أقفل سهم وطني على مكاسب ليعوضا بعض خسائر المؤشرين الوزنيين.

Ad

أنهى سوق الكويت للأوراق المالية جلسة أمس على أداء متباين لمؤشراته الرئيسية، حيث انخفض السعري بنسبة قاربت عشر نقطة مئوية تعادل 5.02 نقاط بعدما عاد إلى مستوى 6,207.98 نقطة، بينما استفاد المؤشران الوزنيان من صعود النشاط الإيجابي على بعض الأسهم القيادية، ليخرج الوزني بمكسب بلغ حوالي ربع نقطة مئوية تساوي 1.01 نقطة ويقفل عند مستوى 420.65 نقطة، وليزيد «كويت 15» من مكاسبه مع ضمه نسبة 0.4 في المئة تعادل 4.69 نقاط إلى قيمته لتصبح 1,016.31 نقطة.

وارتفعت سيولة السوق بشكل ملحوظ مقابل تراجع النشاط مقارنة مع مستواهما في جلسة أمس الأول، حيث بلغت القيمة المتداولة 11.9 مليون سهم ساهمت فيها أسهم وطني وزين وفيفا بنسبة 60 في المئة تقريباً، بينما وصلت الكمية المتداولة إلى 63.2 مليون سهم، ونتجت هذه الإحصائية بعد تنفيذ 1,810 صفقات خلال الجلسة.

الأسهم القيادية

عوضت الأسهم القيادية الرئيسية خسائر أمس الأول، حيث عاد سهم زين إلى مستوى 420 فلسا بعد أن لامس 390 فلسا أمس الأول بسبب عمليات البيع التي شهدها أمس الأمس قابلها عمليات شراء أمس لتعيد له جميع خسائره وتزيد بقليل، كما اقفل سهم وطني على مكاسب ليعوضا بعض خسائر المؤشرين الوزنيين، لكن في المقابل لم تنشط الأسهم الصغرى وبقيت على ركودها ولم يصل أي منها الى مستوى تداول بأكثر من 10 ملايين سهم سوى منازل وبضغوط بيعية وتشاركت الأسهم القيادية بالمراكز الخمسة الأولى الأفضل نشاطا للمرة الأولى خلال هذا العام، ذلك بسبب غياب المضاربات ليس إلا.

وبعد تلون المؤشر السعري طوال الجلسة باللون الأخضر مرادفا للمؤشرين الوزنيين شهدت بعض الأسهم الصغيرة عمليات بيع جعلتها في الدائرة الحمراء وذلك رغم محدودية سيولتها ونشاطها غير أنها بقيت مؤثرة.

إجمالا عادت الاسهم القيادية بسرعة واستمر فتور غالبية الأسهم الصغرى والوسط وبقي التركيز محصورا على أسهم زين والوطني وفيفا وبنك وربة ليستمر النشاط قريبا عند أدنى مستوياته بينما ارتفعت القيمة بشكل مفاجئ لتبلغ 11.8 مليون دينار كويتي أمس وهي أعلى المعدلات المقدرة خلال تعاملات شهر رمضان المبارك.

أداء القطاعات والأسهم

استطاعت خمسة قطاعات حصد الأرباح على مستوى مؤشرها، بمقدار بلغ أقصاه 10.21 نقاط وذهبت لمواد أساسية (1,110.96)، ثم 6.79 نقاط لصالح تكنولوجيا (902.59)، بينما سجلت ستة أخرى خسائر، تقدمها سلع استهلاكية (1,247.75) الهابط بمقدار 6.63 نقاط، وثبت مؤشر رعاية صحية (870.46) على إقفاله السابق دون تغير.

وتصدر قائمة النشاط سهم منازل مع تداول (10.2) ملايين سهم منه، تبعه زين (5.5) ثم المدن (4.1) ووطني وساحل بـ(3.3) ملايين سهم لكليهما، ويمثل مجموع التداول على هذه الأسهم نسبة 42 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وكان سهم تبريد (375 فلساً) صاحب الأداء الأفضل بين كل الأسهم بعدما سجل نمواً بنسبة 7.1 في المئة خوله تقدم ترتيب قائمة الرابحين، جاء بعده قرين قابضة (12 فلساً) الذي عوض جزءا من خسارته السابقة بإضافة ما نسبته 4.4 في المئة إلى قيمته، تلاه في الثالثة المعدات (74 فلساً) مع صعوده بنسبة 4.2 في المئة، وحل زين (420 فلساً) في المرتبة الرابعة مع ازدياد قيمته بنسبة 3.7 في المئة مستفيداً من نشاطه القوي خلال هذه الجلسة، واختتم ترتيب الخمسة الأوائل المستقبل (118 فلساً) بارتفاعه بنسبة 3.5 في المئة.

وعلى العكس، تكبد استراتيجيا (50 فلساً) الخسارة الكبرى بين قرنائه بفقدانه ما يعادل 9.1 في المئة من قيمته ليأتي في المرتبة الأولى ضمن قائمة الخاسرين، تبعه في الثانية سنام (49.5 فلسا) بعدما طرح منه ما نسبته 8.3 في المئة، وبأقل بعشر فقط حل في المرتبة الثالثة مواشي (112 فلساً)، وكانت الرابعة من نصيب التعمير (31.5 فلسا) الذي محا منه نسبة 6 في المئة، وجاء في الخامسة منازل (44.5 فلسا) مع تراجعه بنسبة 4.3 في المئة.