الخبيزي: لا اتفاقيات أمنية جديدة مع روسيا

ذكشف عن زيارة قريبة لصباح الخالد للاتحاد الأوروبي لرسم خريطة طريق مستقبلية

نشر في 10-11-2015
آخر تحديث 10-11-2015 | 00:01
No Image Caption
قال الخبيزي إنه لا توجد اتفاقيات أمنية جديدة مع الجانب الروسي، إنما هناك تعاون أمني ضمن اتفاقيات سابقة، مضيفاً أن هذه الاتفاقيات تشمل التدريب، وتجديد الترسانة العسكرية للجيش الكويتي.
أكد مساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا السفير وليد الخبيزي انه لا توجد أي اتفاقيات أمنية جديدة مع الجانب الروسي، إنما هناك تعاون أمني ضمن اتفاقيات سابقة، مشيرا إلى اتفاقيات مطروحة متعلقة بالقطاع النفطي، منها الغاز والقطاع الاستثماري والثقافي وقطاع النقل، وهي اتفاقيات حيوية.

وأضاف الخبيزي على هامش حضوره حفل العيد الوطني للسفارة البلجيكية أمس الأول، ان "التعاون في القطاع العسكري يشمل تعزيز قدرات الجيش الكويتي، سواء بالتدريب أو من خلال اقتناء أو تجديد ترسانته العسكرية".

 ولفت إلى أن العلاقات مع روسيا قديمة مر عليها ٥٣ عاما، وهناك اتفاقيات قديمة مع موسكو نتطلع الى تفعيلها، مشيرا الى أن زيارة سمو الأمير مستحقة، وتأتي في وضع مهم للمنطقة.

وعن تطلعات البعض أن يكون لزيارة الأمير دور في حل الأزمة الروسية- الأوكرانية، أفاد بأن "هناك رغبة في حل الأمور بالوسائل الدبلوماسية الهادئة، وصاحب السمو خبير ولديه القدرة والإمكانات، ودائما يلجأ إليه في مثل هذه الحالات، لكن حتى الآن لم نتلق أي طلب روسي للتوسط بين أي من الأطراف، ولا نعرف ما سيطرح من الجانب الروسي في هذا السياق"، مؤكداً أن أولويات الزيارة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. وأكد أن الوضع الإنساني للشعب السوري يأتي في أولوية الدبلوماسية الكويتية مع جميع الأطراف، وان الرسالة دائما ما تكون مطروحة لإيجاد الوسائل لحل سلمي، ولوقف معاناة السوريين.

التأشيرة الإلكترونية

وعن تنسيق "الخارجية" مع السفارة البريطانية لدى البلاد بشأن اختيار ٢٠٠٠ مواطن كويتي ليكونوا تجربة لتطبيق نظام

"التأشيرات الإلكترونية"، قال إن "السفارة تقوم بمفردها باختيار الشرائح، وان الوزارة أعطت السفارة فكرة عامة، لكن معظم الشرائح، التي نحن على اتصال معها، لديها تأشيرات طويلة المدى، وهناك جهات أخرى يمكن أن تساعد السفارة في اختيار الشرائح، مثل الخطوط الجوية، وشركات الطيران والسياحة، وأيضاً السفارة من خلال المتقدمين لطلب التأشيرة".

وبالعودة إلى حفل السفارة قال الخبيزي، إن "العلاقات بين الكويت وبلجيكا قوية ومتينة"، لافتا الى ان "بلجيكا بلد صديق وحليف وشريك، ولديها مواقف مشرفة مع الكويت، كما لدينا استثمارات كثيرة هناك نعمل معاً لتعزيزها وتطويرها". وأضاف "اننا نحتفل بمناسبة مرور ٥٠ عاما على العلاقات، ونتطلع الى مزيد من التعاون الثنائي"، مشيرا إلى وجود زيارات ثنائية عالية المستوى بين مسؤولي البلدين، كان آخرها زيارة رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم لبلجيكا، وزار على هامشها الاتحاد الأوروبي، وكانت زيارة ناجحة جدا، ونتطلع إلى زيارة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد لبلجيكا بداية العام المقبل، والتي ستحمل خررطة طريق للعمل المستقبلي، خصوصا مع وجود ٦ اتفاقيات، وهناك اتفاقية سابعة لم تدخل حيز التنفيذ بعد.

وعن موقف بلجيكا من طلب الكويت بإلغاء تأشيرة الشنغن، قال إن "بلجيكا منذ البداية تدعم ملف الكويت، سواء في المفوضية أو في البرلمان البلجيكي"، مؤكدا أن طلب الكويت يحظى باهتمام معظم دول الاتحاد الأوروبي، و"نتطلع ان تكون زيارتنا لبلجيكا فاعلة، والتي سنلتقي خلالها بالمسؤولين في الاتحاد الأوروبي، للخروج بالنتائج الإيجابية بخصوص ملف الكويت برفع تأشيرة الشنغن".

تعميق العلاقات

من جانبه، أكد السفير البلجيكي لدى البلاد أندي ديتاي عمق العلاقات البلجيكية- الكويتية، مشيرا إلى التقارب وتطابق وجهات النظر حول العديد من القضايا العالمية والإقليمية، موضحا أن الأشهر القادمة ستشهد تعميقا للعلاقات الثنائية من خلال الزيارة المتوقعة للنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد لبلجيكا العام القادم، و"ننتظر تأكيد الموعد من الجانب الكويتي". وأشار إلى حجم التجارة بين البلدين، والذي يتجاوز مئات الملايين، ويتمحور حول النفط والأغذية والأجهزة.

ورداً على سؤال حول مدى تأثر بلجيكا بأزمة اللاجئين السوريين، أوضح أن بلجيكا ليست الوجهة الأولى للاجئين السوريين مثل بريطانيا وألمانيا، موضحا أن بلاده تستضيف 3 آلاف لاجئ سوري.

back to top