مؤشرات السوق تتراجع وارتفاع السيولة والنشاط

تباينت حركة التداولات بالقياس مع مستواها في جلسة أمس الأول حيث تراجع النشاط ليصل إلى 93.7 مليون سهم في ما ارتفعت السيولة لتصل إلى مستوى 11.4 مليون دينار.

تراجعت مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي بشكل جماعي ،أمس، وللجلسة الثانية على التوالي لتسجل أسوأ بداية عام جديد منذ فترة طويلة، وكان لخسارة أسعار النفط بعد مكاسب حققتها بعد انطلاقتها في مستهل تعاملات العام، وبالتالي العودة للاتجاه الهابط لكن بوتيرة أبطأ. وكان سوقا قطر والسعودية الأكثر خسارة وبنسبة 0.8 في المئة للسوق القطري افقدته مستوى 10 آلاف نقطة مجدداً، بعد أن فقده خلال الربع الأخير من العام الماضي ليقفل أمس 9959.67 نقطة فاقداً 82 نقطة، وتفاوتت خسارة بقية الأسواق غير أنها بقيت بحدود نصف نقطة مئوية عدا السعودي الذي فقد 0.6 في المئة.

تداولات السوق الكويتي

سجلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية نتيجة سلبية جماعية، أمس، وللجلسة الثانية على التوالي، حيث فقد السعري مقدار 4.15 نقاط من قيمته ليرسو عند مستوى 5.564.15 نقطة، كما محا الوزني مقدار 1.31 نقطة مع عودته إلى مستوى 377.13 نقطة، وشهد كويت 15 تقلصاً في قيمته بواقع 3.72 نقاط مع إقفاله عند مستوى 888.89 نقطة.

وتباينت حركة التداولات بالقياس مع مستواها في جلسة أمس الأول، حيث تراجع النشاط ليصل إلى 93.7 مليون سهم، في ما ارتفعت السيولة لتصل إلى مستوى 11.4 مليون دينار، بدعم رئيسي من سهمي وطني وبيتك اللذين أسهما بنصفها تقريباً، ونتجت هذه الإحصائية بعد عقد 2.216 صفقة خلال الجلسة.

أداء القطاعات

كانت المكاسب حصيلة خمسة قطاعات مقابل خسائر للسبعة المتبقية، فحصد تكنولوجيا (816.4) أفضل المكاسب مع ضمه مقدار 5.6 نقاط إلى قيمته، وكانت مكاسب النفط والغاز 825.92 وصناعية 1.037.17 وسلع استهلاكية 1.098.45 وخدمات استهلاكية 1.004.78 متقاربة حيث دارت حول 3 نقاط، في حين تراجع تأمين 1.125.83 بمقدار 6.52 نقاط وكذلك عقار 919.98 بواقع 5.23 نقاط ليحققا أكبر الخسائر بين أقرانهم.

وعلى مستوى الأسهم، كان أدنك الأنشط مع تداول 24.4 مليون سهم منه، ليليه جي إف إتش بكمية 15.7 مليون سهم، ثم هيتس تلكوم والإثمار وبيتك بمعدل 5 ملايين سهم، وهي الأسهم الخمس الأولى الظاهرة في قائمة النشاط، والتي شكلت 59 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وسجل ك تلفزيوني 27.5 فلساً نمواً بنسبة 10 في المئة مما خوله اعتلاء صدارة قائمة الأسهم المرتفعة، حل بعده المساكن 66 فلساً الذي أضاف ما قيمته 8.2 في المئة إلى قيمته، وتقاربت نتيجة حيات كوم 42.5 فلساً مع رمال 34.5 فلساً مع ارتفاع الأول بنسبة 6.3 في المئة والثاني بنسبة 6.2 في المئة ليتعاقبا في الحلول ضمن المرتبتين الثالثة والرابعة، وجاء في الخامسة البيت 36 فلساً عقب ازدياد قيمته بنسبة 5.9 في المئة.

بينما هبط العقارية 22 فلساً بنسبة 10.2 في المئة ليكون الأول في ترتيب قائمة الأسهم المنخضة، تلاه مراكز 32 فلساً في المرتبة الثانية مع تراجعه بنسبة 7.3 في المئة، وشهدت قيمة أجيال 136 فلساً تقلصاً بواقع 6.9 في المئة ليكون صاحب المرتبرة الثالثة، وحل في الرابعة سفن 138 فلساً بتحقيقه نتيجة تقل بعشر عن سابقه، واختتم ترتيب الخمسة الأوائل أرزان 35 فلساً المنخفض بنسبة 6.7 في المئة.